رفع نائب رئيس مجلس إدارة "سابك" الرئيس التنفيذي، يوسف بن عبدالله البنيان خالص التقدير لمقام خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - يحفظهما الله - نظير العناية والاهتمام والتوجيهات الحكيمة لحكومة المملكة العربية السعودية لمواصلة جهودها في التعامل مع تداعيات فيروس كورونا (كوفيد-19)، واتخاذ جميع الإجراءات الوقائية والاحترازية للمساهمة في حماية وسلامة المواطنين والمقيمين، والتعامل مع الآثار المالية والاقتصادية. وثمّن يوسف البنيان توجيه القيادة الرشيدة - أيدها الله - بإقرار حزمة شاملة من المبادرات العاجلة والمحفزات الاستثنائية بلغت قيمتها 120 مليار ريال سعودي؛ لمساندة القطاع الخاص في إدارة أنشطته؛ وضمان استمرارية أعماله، في ظل الظروف الصعبة التي فرضها فيروس كورونا على جميع اقتصاديات العالم، مشيداً بحرص حكومة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - على رفع كفاءة الأداء المالي، واستخدام الأدوات المتاحة للتدخل الإيجابي في الاقتصاد بهدف تخفيف الآثار على الأنشطة الاقتصادية، وتعزيز الاستقرار المالي للقطاع الخاص، وتحقيق التنمية المستدامة، والمحافظة على المكتسبات المالية والاقتصادية التي تحققت خلال الفترة الماضية. وأوضح البنيان أن الكلمة التي وجهها خادم الحرمين - حفظه الله - تؤكد حكمة القيادة في التعامل مع الأزمات، وعنايتها البالغة بأمن الوطن واستقراره، وترسيخها لقيم التلاحم والوحدة الوطنية، وعزمها وإيمانها لمواجهة تحديات هذه الأزمة العالمية غير المسبوقة، ومواصلة العمل دون كلل لتحسين مستويات المعيشة؛ وبناء وطن حيوي ومزدهر. وقال البنيان: "في الوقت الذي تستنفر فيه حكومة المملكة جميع إمكاناتها، وتواصل أقصى جهودها لتنفيذ خطط مكافحة فيروس كورونا المستجد، والحد من انتشاره، وتعزيز الأمن الصحي للمجتمع، تمنح القطاع الخاص نفس العناية والاهتمام، وتدعمه بمبادرات استثنائية وميزانية تاريخية، لمساعدة القطاع الخاص وتحفيزه لمواصلة أعماله قدر الإمكان، والحد من آثار وتبعات الإجراءات الاحترازية على أنشطته، الأمر الذي يجسد حرص الدولة على الاستعداد لجميع سيناريوهات المستقبل، ويؤكد على إدراك حكومة المملكة أهمية القطاع الخاص في التنمية المستدامة، ودوره في تعزيز النمو الاقتصادي وتنويعه". واختتم الرئيس التنفيذي لشركة "سابك" تصريحه منوهاً بحكمة القيادة الرشيدة - أيدها الله - والتزامها بالعمل المتصل للتعامل مع هذه الأزمة العالمية، وضمان صحة وسلامة المواطنين والمقيمين في المملكة، داعياً الجميع إلى تحمّل المسؤولية والواجب الوطني والتقيد بالتعليمات الحكومية، سائلاً الله عز وجل أن يحفظ خادم الحرمين، وسمو ولي عهده الأمين، ويمدهما بالعون والسداد، وأن يديم على الوطن الأمن والصحة والسلامة والازدهار.