وجه مدير جامعة الملك خالد الأستاذ الدكتور فالح بن رجاء الله السلمي بتوفير الخدمة والدعم لطلاب وطالبات الجامعة البالغ عددهم نحو 60 ألف طالب وطالبة بعد تحولهم إلى التعلم الإلكتروني الكامل، والعناية بالعملية التعليمية والأكاديمية وضبط جودة الأداء وفق مؤشرات واضحة تؤكد سير العملية التعليمية على النحو المطلوب. وفي هذا السياق بلغ عدد المشاهدات لقناة المقررات المفتوحة بجامعة الملك خالد على "يوتيوب" خلال أسبوع أكثر من 120 ألف مشاهدة، كما تجاوز عدد مشاهدات التدريب غير المتزامن عبر قناة عمادة التعلم الإلكتروني بالجامعة "تمكين" 35 ألف مشاهدة. جاء ذلك ضمن إحصائية عمادة التعلم الإلكتروني التي أعلنتها مؤخرًا، والتي بينت من خلالها أيضًا تقديم خدمات الدعم الفني لأكثر من 3500 مستفيد، إضافة إلى 8120 تفاعلا داخل الفصول الافتراضية، و2500 مستفيد من التدريب المتزامن. فيما أكد وكيل جامعة الملك خالد للشؤون التعليمية والأكاديمية الأستاذ الدكتور سعد بن محمد دعجم أن الجامعة ممثلة في اللجنة العليا لمتابعة خطة التحول الإلكتروني تتابع باستمرار ودقة سير عمل خطة التحول وتعمل على تشخيص المشاكل بشكل دوري لإيجاد الحلول، إضافة إلى رصد يومي للشٌعب للتأكد من حضور أعضاء هيئة التدريس والطلاب، وسير العملية التعليمية إلكترونيًّا وفق المطلوب. وحول ما يتعلق بخدمات الاتصال والانترنت أوضح دعجم أن الجامعة تفاهمت منذ وقت مبكر مع شركات الاتصالات على سبل تقديم مقرراتها وبرامجها العلمية على شبكة الإنترنت والاستفادة منها، لافتًا إلى أن الجامعة أولت اهتمامها بالتعلم الإلكتروني من قبل تعليق الدراسة والتحول الإلكتروني بفترة زمنية ليست بالقليلة، الأمر الذي سهّل على الجامعة تفعيل خطة التحول والاستفادة من خبرات أعضاء هيئة التدريس المستخدمين للنظام مسبقًا وجعلهم سفراء للتعلم الإلكتروني في كلياتهم. كذلك فعّلت عمادة التعلم الإلكتروني منصة "ZOOM" لجميع أعضاء هيئة التدريس والطلاب داخل نظام إدارة التعلم "البلاك بورد"، والتي تسهم بدورها في تسهيل تقديم المقررات للطلاب وأعضاء هيئة التدريس. من جانبه أبان عميد عمادة التعلم الإلكتروني بالجامعة الدكتور فهد بن عبدالله الأحمري أن العمادة تحرص كل الحرص على ترسيخ الممارسات الصحيحة للاستفادة من التعلم الإلكتروني على النحو المطلوب، مضيفًا أن العمادة لا يقتصر دورها على الدعم الفني حيث منحتها تجربتها الطويلة في هذا المجال القدرة على العمل على توظيف التعلم الإلكتروني بالشكل الصحيح واتباع سياسات الجذب والتحفيز للطلاب والتوعية والعناية بتجربة المستخدم وتصميم الخبرة التعليمية لتتحول إلى قصة نجاح حقيقية. وفي إطار الاهتمام بالطلاب ذوي الإعاقة أوضح عميد كلية المجتمع بخميس مشيط الدكتور أحمد آل مريع أن الكلية بالتعاون مع عمادة التعلم الإلكتروني ومركز الأشخاص ذوي الإعاقة أقرت اعتماد التدريس الإلكتروني الكامل لهذه الفئة في شطري الكلية وتغيير ما يلزم تغييره أو إضافته لتحقيق الهدف من تدريس المقررات إلكترونياً، وتكليف القسم المعني بالتنسيق لإنهاء كل الإجراءات وتوظيف الآليات المناسبة واستعمال الوسائل المساندة في تعزيز هدف الجودة في التدريس الإلكتروني (استخدام الفيديوهات التعليمية - القاعات الافتراضية - مجموعات الواتساب المغلقة للشعبة)، إضافة إلى الاستعانة بمترجمي ومترجمات لغة الإشارة لتقديم المحاضرات مع أستاذ المادة في شطري الكلية. وفي مجال الدراسات العليا أوضح وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الأستاذ الدكتور سعد العمري أن الجامعة بدأت في مناقشة رسائل الماجستير والدكتوراه من خلال منصة ZOOM وحققت نجاحا متميزا ولم تواجه أي صعوبة، فيما أبان عميد الدراسات العليا الدكتور أحمد آل فائع أن كل رسالة من الرسائل التي تمت مناقشتها حضرها من خلال المنصة الإلكترونية ما لا يقل عن 100 شخص مشيدًا بالتجربة ونجاحها. إلى ذلك فعّلت إدارتا تقنية المعلومات والأمن السيبراني بجامعة الملك خالد آليات إدارة العمل عن بعد، وأوضح المشرف على إدارتي تقنية المعلومات والأمن السيبراني بالجامعة الدكتور محمد الصقر أنه تم تهيئة 5 خدمات إلكترونية لذلك كما تم تجهيز ونشر أدلة استعمالها مضيفًا أن كل مستفيد أو مراجع من خارج الجامعة يستطيع الاستفادة منها فضلا عن دورها في تمكين منسوبي ومنسوبات الجامعة من أداء أعمالهم وعقد اجتماعاتهم عن بُعد، حيث تم اليوم الثلاثاء انعقاد الاجتماع الخامس عشر عن بُعد ومن خلال المنظومة الإلكترونية فيما سيعقد مجلس الجامعة جلسته الثامنة غدًا بذات الآلية..