أكد أكثر من 100 طبيب وجراح ومختص من الكادر الطبي الإيراني مقيمين في أوروبا وأميركا الشمالية وأستراليا، من أنصار منظمة مجاهدي خلق الإيرانية والمقاومة الإيرانية في مؤتمر عبر الإنترنت عدم فعالية وعجز الإجراءات الحكومية لنظام ولاية الفقيه لمواجهة فيروس كورونا "كوفيد 19". وقال البروفيسور فيروز دانشغري - حاصل على شهادته الطب من كلية الطب بجامعة طهران، وكان سجينا سياسيا سابقا، ويعمل حاليا طبيبا اختصاصيا اوروئولوجي في برودفيو هايتس، ولاية أوهايو - بأن سياسة نظام ولاية الفقيه تفقد الإنسانية، فيمكن للجميع مشاهدة مواقع الدفن في إيران عبر الأقمار الصناعية بشكل واضح، وهذه هي حقيقة معدل الوفيات بسبب فيروس كورونا الجديد، وأضاف شركة ماهان إير نشرت عن الفايروس وانتشاره في قم ومدن أخرى، وتبين بوضوح أن النظام الإيراني لا يمكنه السيطرة على هذه الأزمة. فيما أوضح د. سيامك بابا أحمدي بأن عدم فعالية وعجز نظام الملالي هي صفة متأصلة في طبيعة هذا النظام وطريقة تفكيره وتناقضه مع العلم الطبي والعلوم الحديثة، مستشهداً بالرسالة الأخيرة للسيد مسعود رجوي قائد المقاومة الإيرانية التي خاطب الشعب الإيراني فيها "حالياً هناك مستشفيات قوات الحرس والمراكز العلاجية لممثليات الولي الفقيه تمتلك أقوى الإمكانات والتجهيزات الطبية الخاصة، والتي حرم منها الشعب الإيراني، ويجب أن توضع تحت تصرف الشعب". وأضاف د. مسعود كاشفي بأنه يعزي الشعب الإيراني وقيادة المقاومة وجميع أعضاء المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية وكافة القوى في إيران بهذه الكارثة الوطنية، مشيراً إلى تقدير العدد الفعلي للمرضى الذين يعانون من فيروس كورونا الجديد في بلدان مختلفة من العالم وفقا لبعض المتخصصين، فإن التقديرات الوسطية حوالي مليوني شخص مصاب، أي حوالي "250" ضعف الإحصاءات الحكومية، و"15" ضعف الحالات الإجمالية للإصابات في جميع أنحاء العالم، وقال: في 3 مارس تم الإعلان بأن "23 " شخصا من أصل "290" عضوا في مجلس شورى النظام أي قرابة" 10 % "من البرلمان أصيبوا بالفيروس، وأكدت وسائل الإعلام أن إصابتهم لم تكن من بعضهم البعض بل من بيئة أسرهم، في حين أن أعضاء المجلس هؤلاء يتمتعون خلافاً للشعب من خدمة بكوادر طبية بالإمكانات اللازمة لتشخيص المرض بشكل دقيق، فعندما ننسب هذه النسبة لكل عدد السكان نحصل على رقم يعادل "4" ملايين شخص مصاب. فيما شدد د. حسين وثيق بأنه يجب الالتفاف على هذا النظام من أجل معالجة الشعب الإيراني، النظام ليس لديه القدرة ولا الكفاءة لإدارة هذه الأزمة، وقال بأنه يجب على منظمة الصحة العالمية الضغط على النظام وإرسال هيئات ولجان علاجية لإيران، والقيام بالتعاون مع الأطباء والكوادر العلاجية بإدارة هذه الأزمة بنفسها.