الحقائق من يقول ذلك.. والوقائع تجسده فنظام إيران الديكتاتوري سينهار كما انهارت دول الشر من قبله، ستقلب صفتحه، ويُكتب نعيه في مزبلة التاريخ، والأهم ألا أحد سيبكيه بسبب جرائمه ضد الإنسانية.. لأن من يضطهد شعبه ويفجر في خصومة جيرانه ويصدر ثوراته لإقلاق الآمنين لن يبكيه أحد ولن يعينه بشر.. ومن يخدع العالم لإقامة الثورات ضد الآمنين لن يصدقه أحد بعد اليوم. آفة النظام الإيراني الفاسد لا تتوقف، بعد أن ظلت الدولة الوحيدة في العالم التي لا يُعرف عدد حالات كرونا فيها وسط انتشار رهيب للعدوى في مدنها.. جعل منظمات كثيرة لا تصدق الأرقام الجديدة التي تبثها المنظمات الإيرانية، بل كشفت الدراسات الوبائية الميدانية لعدد من المنظمات الدولية أن إيران تشهد معدلات أسرع وأعلى من غيرها من الدول.. لكنها غير معلنة؟! الجريمة الكبرى ما يفعله بحق شعبه فلا يعنيه إن مات معظمه وبقي النظام وانتفخ خامنئي على كرسيه مهدداً بالويل والثبور.. فمن ينكر الداء المستشري ويجعله يعيث تقتيلاً وانتشاراً بأبناء شعبه هو الوباء وهو من يجب القضاء عليه.. ومن أراد نشره بغياً وعدواناً في دول الخليج الآمنة والعراق الموالي لنظامه، لا يستحق أن يكون جاراً أو حليفاً. التستر على الوباء وتفشيه بمعرفتهم لا يفعلها إلا مجرمون أثروا كراسيهم على مصلحة الشعب.. فكيف يثق بهم بعد اليوم، وكيف يقبل بهم.. وهم من هدّ اقتصاده الذي لولا فسادهم لكان من دول الرقي والدخل الأعلى.. لكن هيهات وهذا النظام أراد سوءاً وجعل من سوريا واليمن مقابر لأبناء شعبه.. الذي أفقره وجعله يستجدي دواء.. أو حتى كماماً يقيه وباء كرونا. في تاريخنا الجاري من يملك تلك العدائية والفجور والحقد أكثر من نظام إيران، وهو يرسل المصابين بالوباء إلى كل من حوله يريد انتشاراً مدوياً يعبر عن مدى المرض النفسي الذي يعيشه، حتى قيض الله كشف أمره وحال المنخدعين فيه بعد أن سلب صحتهم.. فمن سيصدقه بعد اليوم.. ومن سيزوره حتى؟! الآن تساقطت كل الأقنعة عن هذا النظام المريض، ودلائل الفساد المُدمي لجسد كل إيراني، يتم تداولها عياناً بياناً على لسان الإيرانيين وتتردد في مواقع التواصل والخطب التي سئمت الخوف تتحدث عن فساد خامنئي وحاشيته، وهو تأكيد على تبوّؤ إيران مرتبة متقدمة في الدول الأكثر فساداً.. ناهيك عن أنها أصبحت أكبر دولة ترانزيت للمخدرات في العالم خلال السنوات الأخيرة.. لأنها فقط تريد تدمير العالم. الأهم في القول: إن الدولة المارقة.. المُهينة لشعبها.. قد اقترب أجلها.. ولعل كرونا وما سبقه من إهانات تلقتها وانهيار اقتصادي عانت منه بسبب صرفها على الإرهاب والمرتزقة والمنظمات المعادية المُفسدة لبلدانها كانت القشة التي قصمت ظهر الفاسد.. ونحن بدورنا ندعو الله أن يكون هذا قريباً في ظل أن ملامحه واضحة وجلية وقريبة.