كشفت المخرجة والممثلة الإفريقية، ميمونة نداي عن تسخير أدوارها السينمائية لخدمة قضايا المرأة، مؤكدة أن السينما ليست أداة للتسلية، وإنما هي أيضا أداة لتغيير الواقع. وقالت ميمونة خلال ندوة أقامها مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية بمناسبة يوم المرأة العالمي، إن مكانة المرأة اختلفت بين الماضي والحاضر، وكان للمرأة مكانة كبيرة قديما، مشيرة إلى أن هناك مجتمعات بأكملها تدار بواسطة الأم. وأشارت إلى أن هناك مسرحية تحكي عن قيام السيدات بمنع الرجال للتوقف عن الحرب، وأن هذه المسرحية نجحت بشكل كبير. ورأت ميمونة نداي أن "الأدوار التي تضع المرأة في صورة نمطية صنعت بواسطة الرجل ويجب تغيير ذلك، مشيرة إلى أنها تحاول ذلك من خلال فيلم "عين الإعصار"، ويجب تغيير فكرة القهر سواء للمرأة أو الرجل أيضا، مؤكدة وجود رجال مقهورين. وأعربت عن أملها أن تقدم فيلما لا يحمل جنسية؛ لأن لغة السينما لغة عالمية مثل الموسيقى.