أكد مدافع المنتخب السعودي الأول لكرة القدم السابق ماجد المرشدي أن تجربته في نادي الشباب كانت ناجحة بكل المقاييس، وحقق معه ما لم يحققه مع الهلال، مشيراً إلى أن معشوقه الأول والأخير هو «الزعيم» الذي لم يعرف معه طعم الخسارة في «دربي العاصمة» عندما يشارك أساسياً، جاء ذلك في حواره مع «دنيا الرياضة». * دعنا نعود لذكرياتك مع الهلال.. كيف تم انتقالك، ومن هو صاحب الفضل في الانتقال؟ * الفضل لله ثم لمنسوبي نادي الجبلين الذين ساهموا بانتقالي بعدما وصلهم خطاب من نادي الهلال يطلب خدماتي وفي مقدمتهم الرئيس محمد السيف والمرحوم بإذن الله وسالم الراجح عضو الشرف النادي. * ما أول مباراة لعبتها مع الهلال؟ * ضد نادي أبها في بطولة كأس الأمير فيصل بن فهد. o ألم تشعر بالخوف وأنت تلعب أمام حارس القرن في آسيا محمد الدعيع؟ * الدعيع عميد لاعبي العالم وشرف لي اللعب أمامه، ووجوده كان عاملاً إيجابياً كلاعب خبرة واستفدت منه الكثير كمدافع من ناحية توجيهاته قبل وأثناء المباراة، للأمانة في خط الدفاع كنا نشعر بارتياح واطمئنان في وجوده. o أتذكر بأنك واجهت أياماً عصيبة عندما توفي أحد أقاربك في السكن الخاص بك قبل نصف نهائي كأس ولي العهد 2008م أمام الشباب، كيف عشت ليلة المباراة؟ * نعم مررت بأيام عصيبة ومحزنة للأمانة قبل أن يكون قريبٍاً كان أخاً بالنسبة لي ونسكن سوياً -رحمة الله عليه- وأسكنه فسيح جناته، لكن لكل موقف تضحية، ولذلك حينها قررت الفصل ما بين مشاكلي الشخصية ومصلحة الهلال، وكذلك كانت فرصة لي السلام على ولي العهد ولله الحمد والشكر استطعت تجاوز المصيبة والحزن، ولعبت المباراة واستطعنا التتويج بالكأس. o بعد كل هذه السنوات هل الهلال كان يستحق منك مثل هذه التضحية؟ * أنا مُحب للزعيم منذ طفولتي، لذلك تضحيتي من أجله واجب علي والحمد لله لم تذهب أدراج الرياح فما زلت أجد الحفاوة من الهلاليين حتى الآن، والهلال نادٍ عريق وكبير ويتمنى أي لاعب تمثيله واللعب لصالحه فما بالك لعشر سنوات؟ صدقني إنه أصبح بيتي ومعشوقي الأول والأخير. * كنت من المساهمين في حسم بطولة دوري 2008م من أمام الاتحاد، ما الذي ما زال في مخيلتك من تلك الليلة؟ * للأمانة كنت متخوفاً من المباراة لعدة عناصر، لقوة الاتحاد سابقاً من حيث عناصره، وكذلك جماهيره الداعمة له في ملعبه، ولأننا نلعب بفرصة واحدة فقط عكس الاتحاد، لكن بعد إضاعتهم العديد من الفرص أيقنت أننا راح نسجل وفعلاً ياسر القحطاني كان في الموعد وخطف هدف الفوز الشهير ب"شعرة ياسر" وتوجنا بالبطولة الأصعب، وهذا المجهود وتلك البطولة تحسب للجميع من لاعبين وإدارة وجهاز فني وطبي. o هناك معلومة تقول: إن ماجد المرشدي طوال مشاركاته مع الهلال لم يخسر أي ديربي أمام النصر، ردك؟ * نعم لم أخسر وأنا ألعب أساسياً ضد النصر، وهذا من فضل ربي وتوفيقي وعزيمتي على الفوز في أي مباراة. ياسر القحطاني أسطورة.. و«الزعيم» يستحق التضحية * في هدفك في مرمى بونيودكور الأوزبكي في دور الستة عشر من بطولة اآسيا 2010م كنت تصرخ "الهلال.. الهلال " ما الذي كنت تريد إيصاله وهل كانت الفكرة ببالك من قبل المباراة؟ o مباريات آسيا لها طابع خاص جداً عند اللاعبين والجماهير، وتسجيلي للهدف جاء في وقت مبكر جداً فأردت أن أبعث رسالة للاعبين والجماهير بأن يكون يومنا هذا فلا تستسلموا وأردت الروح تظهر من الكل لكي يهتز الملعب من الصخب الجماهيري، وتنعكس على اللاعبين وهذا ما حدث بمساعدة الجميع بالطبع. * ماذا تتذكر عن تحقيقك لجائزة أفضل خليجي في بطولة الخليج في عمان؟ o بطولة الخليج في عمان بطولة خاصة بي جداً وإنجاز يفتخر به أي لاعب سعودي فما بالك بمدافع؟ الحظوظ تصبح ضعيفة بتتويجة أفضل لاعب، لكن بسبب دعاء الوالدين وإصراري وعزيمتي ومساعدة زملائي اللاعبين استطعت أتوج بأفضل لاعب في البطولة، مع العلم اتتني أخبار أن المنافسة انحصرت بيني وبين مهاجم عمان حسن ربيع ولكن قدرت أن أتفوق عليه في النهائي من حيث المستوى ومن حيث المحافظة على الشباك بمساعدت زملائي في المنتخب، وكنت أتمنى تتويجنا بالبطولة لكن ضربات الحظ حالت دون ذلك. * كيف تقيم تجربتك مع نادي الشباب؟ o ناجحة بكل المقاييس، "الليث" نادٍ عريق وله بطولات عريقة، تمكن من الحصول خلال سنتين على بطولتين لها قيمة عالية بالنسبة لي خصوصاً لم استطع تحقيقها مع الزعيم، ألا وهي كأس الملك وكأس السوبر، وكنت عنصراً وعاملاً أساسياً بالتتويج بالبطولتين مع زملائي اللاعبين. * شاركت في حفل اعتزال ياسر القحطاني، ما رأيك في تلك الليلة ولقائك مجدداً بجماهير الهلال في محيط الرعب؟ o أتاني اتصال من أخي ورفيق دربي ياسر القحطاني ولم استطع الرفض لأنه حفل توديع نجم خدم وشرف الهلال والمنتخب في المحافل المحلية والخليجية والآسيوية والعالمية ويستحق هذا التكريم لأنه أسطورة هلالية يصعب تتكرارها في الملاعب وله فضل في اجتماع لاعبين سابقين بنفس الفريق والالتقاء مجدداً مع بعض ومع الجماهير الهلالية العاشقة وكان حفلاً فخماً وتوديعاً فخماً وجميلاً يليق بنجم كياسر. * ظهرت بأسلوب متجدد في السناب شات، كيف ترى ردة الفعل وهل كنت تتعمد الإثارة؟ o ردة الفعل جميلة ومن خلال السناب تعرفت على بعض الجماهير عن قرب وأصبحنا نتحدث عن هموم كرة القدم، والسناب هو حياتك اليوميه أو قصتك اليومية ولابد من المرح والضحك في حياتك وأن تهرب من السنوات الماضية التي كانت مرتبطة بالمعسكرات والمباريات والضغوطات. * لاعبك المفضل عالمياً؟ o سابقاً أليساندرو نيستا مدافع ميلان الإيطالي عالمياً، وحالياً دي بروين لاعب مانشستر ستي الإنجليزي. * لاعبك المفضل محلياً؟ -سابقاً يوسف الثنيان، وحالياً سلمان الفرج وسالم الدوسري * شكراً لك كابتن ماجد o الشكر لله ثم لقراء صحيفة "الرياض" ماجد المرشدي جانب من حفل اعتزال ياسر القحطاني المرشدي أكد أن سالم من أفضل اللاعبين المحليين