قطع مهاجم نادي الهلال وهدافه ياسر القحطاني، وعداً لجماهير فريقه ببذل كل ما يستطيعون هو وزملاؤه، لضم اللقب الثالث هذا الموسم بتحقيقهم آخر بطولات هذا الموسم وهي بطولة كأس خادم الحرمين قائلاً:"أبارك لجميع الهلاليين من أعضاء شرف وجماهير هذا الانجاز وهذا لم يأت من فراغ أو بسهولة، فنحن عانينا من ضغوط كبيرة وكثيرة من إصابات الى ضغط مباريات، ولكن في النهاية استطعنا أن نحقق البطولة ومن أصعب الطرق". وعن قصة الهدف، قال ياسر:"لأجل"الزعيم"يهون كل شيء، لاعبو الفريق اليوم جميعهم أبطال وعلى رأسهم الكابتن محمد الدعيع، الذي كل ما كبر صار أحلى وأحلى، واثبتوا أنهم رجال مواقف، أما بالنسبة للهدف فأحمد الفريدي ما قصر، وأنا عندما شاهدته يتحرك خارج المنطقة حاولت أن اهرب من الرقابة، وهذا ما تحقق واستطعت أن انسل من بين المدافعين، وقررت أن العب الكرة في الزاوية البعيدة". من جانبه، اعتبر محترف فريق الهلالي الليبي طارق التائب هذا الموسم موسماً استثنائياً للفريق الهلالي، كون الفريق لعب على ثلاث بطولات ووصل للنهائيات وحقق اثنتين منها، وقال:"الموسم هذا كان صعباً بالنسبة لنا، وكانت علينا ضغوط كبيرة استطعنا تجاوزها وتقديم مستويات كبيرة، على رغم أننا لعبنا على أكثر من جهة داخلية وخارجية, وفوزنا ببطولة الدوري ما هو إلا تتويج وحصاد لما بنيانه خلال موسم كامل بدءاً من معسكر تونس وحتى الآن". وأضاف:"أنا كنت متفائلاً بالبطولة، خصوصاً مع الترشيحات التي كانت تنصب لمصلحة الاتحاد، سواء من المتابعين او من الإعلام، الأمر الذي جعل الفريق الاتحادي يدخل المباراة ببرود كبير، وجعلنا نلعب بتركيز اكثر". وعن تجديد عقده مع الهلال، قال:"لم ينته الموسم بعد ومع نهايته لكل حادثة حديث، وانا لدي عروض كثيرة وهذا راجع لمدير اعمالي، ولو تقدم الهلال بعرض يليق بطارق التائب من الطبيعي سأجدد للهلال، وانا لا انكر ولا اخفي رغبتي في التجديد للهلال لارتياحي الكبير للهلال وجماهيره، التي من الصعب ان اصفها، فشهادتي فيها مجروحة". وارجع مدافع فريق الهلال ماجد المرشدي الروح المعنوية العالية التي كانوا عليها للأجواء التي أحاطت بالفريق أثناء معسكر الفريق الذي سبق المباراة، وقال:"المباراة لم تكن سهلة بالنسبة لنا، فنحن دخلنا المباراة بفرصة واحدة، بينما الفريق الاتحادي يلعب بفرصتين، إضافة الى انه يلعب على أرضه وبين جماهيره ما يسهل مهمتهم، ولكننا استطعنا أن ننهي المباراة لمصلحتنا". وأضاف:"الاتحاديون خالفوا توقعاتنا بنزولهم برأسي حربة على عكس ما كانوا عليه خلال المباريات الماضية ولكن الحمد لله استطعنا إيقاف الهجوم الاتحادي، على رغم كل الظروف والضغوط التي مررنا بها وبإذن الله نسعى لانهاء الموسم بآخر البطولات وأغلاها وهي بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين، ليكتمل عقد الثلاثية ان شاء الله". وأوضح مساعد مدرب الفريق الهلالي عبداللطيف الحسيني، أن اقل ما ينصف نجوم الهلال هو الفوز ببطولة الدوري، مقارنة بالظروف التي عاشوها، وقال:"الفريق الهلالي من أكثر الفرق المعروفة بالنفس الطويل، فبمجهود الجميع استطعنا تحقيق بطول غالية على قلوبنا، وان شاء الله نحن عاقدون العزم على الظفر ببطولة كأس الملك". واضاف:"الفريق واجه ظروفاً صعبة، خصوصاً الرطوبة العالية التي تحد كثيراً من قدرات اللاعبين وترهقهم، ولكن رجال الهلال كانوا في يومهم، ونحن حرصنا منذ بداية المباراة على التوازن اللياقي، حتى نستطيع الاستمرار والتقديم خلال شوط المباراة الثاني وهذا ما حدث، إذ فاجأنا الاتحاد منذ بداية الشوط بأسلوب هجومي، وكان باستطاعتنا أن نسجل أكثر من هدف ولكن لم يكتب لنا التوفيق، وغالباً في مثل هذه المباريات الهدف يأتي من أخطاء واستطعنا أن نسجل وهذا الأهم". وعن إعداد الفريق للمباراة، قال:"كان الإعداد لهذه المباراة كأي اعداد لأية مباراة في الدوري، ولكن لا بد من ان تكون لهذه المباراة تعليمات خاصة نظراً لأهميتها". وفي نهاية حديثه، أكد عبداللطيف الحسيني، عزمه على اخذ قسط من الراحة لفترة تصل الى سنة، ومن ثم سيبدأ في التفكير هل سيستمر في المجال الرياضي أم لا