تعرض "نتفليكس" ستة أفلام قصيرة سعودية بعد حصولها على الحقوق الحصرية، ويأتي اسم "ستة شبابيك في الصحراء" من إنتاج استوديوهات "تلفاز 11"، التي سيتم عرضها في "190" بلدا بدءاً من يوم غدٍ الخميس "27 فبراير". وتهدف الأفلام الستة الحائزة على جوائز عالمية والتي تمت صناعتها بأيدي مواهب سعودية إلى تسليط الضوء على مواضيع اجتماعية مثيرة، حيث تناقش كل من القضايا الاجتماعية، والتطرف، والعوامل النفسية والعديد من القضايا الأخرى التي تهم المجتمع السعودي. وتتيح سلسلة الأفلام القصيرة الجديدة التي ستعرض على Netflix فرصة للجماهير العالمية للتعرف على صناع المحتوى السعوديين وأهم أعمالهم. وسيتم عرض فيلم "27 من شعبان"، الذي يناقش فيه محمد السلمان لقاء كل من محمد ونوف في موعد، في بداية الألفية وهو أمر غير مقبول اجتماعيا آن ذاك، كما سيعرض فيلم "وسطي"، ويحكي فيه علي الكلثمي قصة حقيقية حول مجموعة من المتشددين تهاجم مسرحية اسمها "وسطي بلا وسطية" في مدينة الرياض في مطلع الألفينية، ويعيد العرض سرد الأحداث من منظور مختلف. وستعرض "نتفليكس" أيضاً فيلم "سومياتي بتدخل النار؟" للمخرج مشعل الجاسر، والحاصل على جائزة أفضل فيلم قصير في مهرجان لوس أنجليس للأفلام المستقلة في العام 2017، ويدور حول الطفلة ليان، وهي أصغر أفراد عائلتها التي وظفت العاملة المنزلية سومياتي، والتي تواجه بدورها تحديات في هذا المنزل من حيث التمييز من أرباب عملها وتحاول النجاة والتعايش مع هذا الواقع، إلى جانب فيلم "ومن كآبة المنظر"، الذي أخرجه فارس قدس، ويروي قصة من الخيال العلمي في فترة سبعينيات القرن الماضي، حيث يجب على مجموعة من الناجين من حادث تحطم طائرة فوق منطقة صحراوية نائية التعايش بعد عدة محاولات فاشلة للتواصل مع العالم. فيما يروي فيلم "الجرذي" الذي كتبه وأخرجه فيصل العامر حياة الشاب فهد، الذي قضى آخر يوم في حياته في خوف من والده، حيث يدخل فهد في دوامة الخوف من والده ويحاول تجاوز ذلك إلا أن الأحداث تعيد نفسها لتجعله شبيه بفأر يركض في عجلة لا نهاية لها، بينما تدور أحداث فيلم "ستارة" الذي أخرجه محمد السلمان حول ممرضة تهرب من أحداث صادمة وتواجه الخوف وسوء الظن في بيئة عملها يومياً.