أعلنت إيران أمس الأربعاء تسجيل أول حالتي إصابة بفيروس كورونا المتحور الجديد في البلاد. ونقلت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية (إرنا) عن مسؤول الإعلام والعلاقات العامة بوزارة الصحة كيانوش جهانبور القول: "تظهر الاختبارات الأولية تسجيل حالتي إصابة بفيروس كورونا". وأضاف المسؤول: "خلال اليومين الماضيين، تم الاشتباه في حالات إصابة بفيروس كورونا في مدينة قم.. وتم نشر فرق الكشف وإدارة الأمراض المعدية وفرق الاستجابة السريعة في المدينة، وتم وضع الأشخاص المشتبه بهم تحت الحجر الصحي وعزلهم عن الآخرين وجرى أخذ عينات منهم". وأوضح جهانبور أنه من "بين العينات التي تم فحصها، أظهرت النتائج الأولية أنه تم تسجيل حالتين بالإصابة بفيروس كورونا، بينما كان بعض المشتبه بهم مصابين بالأنفلونزا". كما سجلت كوريا الجنوبية 20 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا الجديد الأربعاء بينهم 14 شخصا ضمن تفش تم رصده وتتبعه وصولا إلى عدة قداسات أقيمت بكنيسة في مدينة دايجو بوسط البلاد. وهذه القفزة في عدد الحالات الجديدة غير مسبوقة في كوريا الجنوبية وترفع العدد الإجمالي للمصابين بالمرض في البلاد إلى 51. وقالت مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها في بيان إن 19 من الحالات الجديدة التي أعلنت الأربعاء توجد في مدينة دايجو وإقليم نورث جيونجسانج المحيط بها، و16 منها مرتبطة بحالة تم تأكيد حملها للعدوى في وقت سابق. وأضافت المراكز أن تلك الحالة تم تأكيدها أول من أمس الثلاثاء وهي لامرأة عمرها 61 عاما أطلق عليها لقب "المريضة 31" ولم يسجل لها أي سفر إلى الخارج في الآونة الأخيرة لكنها حضرت قداسات في كنيسة وسعت لعناية طبية في مستشفى قبل أن تخضع لفحص للتحقق مما إذا كانت مصابة بالفيروس. وأثبتت الفحوص الآن إصابة 15 شخصا على الأقل من الذين حضروا قداسات معها بالعدوى، وأصيب أيضا شخص تعامل معها بالمستشفى بالمرض. ويُعتقد أن مئات الأشخاص حضروا القداسات مع "المريضة 31" في الأسابيع القليلة الماضية في فرع لكنيسة شينتشيونجي. وأكدت الكنيسة في بيان على موقعها الإلكتروني أمس الثلاثاء أن المرأة شاركت في القداسات وحثت أعضاءها الذين حضروا تجمعي يومي التاسع من فبراير شباط و16 فبراير شباط بالخضوع للفحص وعزل أنفسهم. وقالت جونج يون كيونج مديرة مراكز مكافحة الأمراض والوقاية في إفادات صحفية اليوم الأربعاء إن السلطات الصحية تعتبر حالة دايجو "واقعة تفش فائق". وكتب كوون يونج-جين رئيس بلدية دايجو على فيسبوك أن المريضة زارت أيضا فندقا ومستشفى إلى جانب الكنيسة. أزمة السفينة بدأ ركاب السفينة السياحية "دايموند برينسيس" الخاضعة لحجر صحي والراسية في ميناء يوكوهاماالياباني بمغادرتها الأربعاء بعدما تم تسجيل أكثر من 540 إصابة بفيروس كورونا المستجد على متنها، فيما بلغت حصيلة الوفيات في الصين أكثر من ألفين. وأعلنت وزارة الصحة اليابانية أن حوالى 500 راكب أثبتت الفحوصات الطبيّة عدم إصابتهم بالعدوى ولم تظهر عليهم أيّة عوارض مرضية ولم يحصل على مدى الأيام ال14 الأخيرة أيّ احتكاك بينهم وبين ركّاب مصابين بالفيروس، بدأوا بالنزول من السفينة. وقال أحد هؤلاء الركاب وهو ياباني يبلغ من العمر 77 عاماً للصحافيين لدى نزوله من السفينة "أنا سعيد.. أريد أن أخلد للراحة". وأضاف ردّاً على سؤال عن إقامته على متن السفينة "كانت مريحة... أشعر بأنني على ما يرام"، مشيراً إلى أنّه سيستقلّ وسائل النقل المشترك للعودة إلى منزله. وكان عدد كبير من حافلات مدينة يوكوهاما في انتظار الركاب وكذلك سيارات أجرة لنقل الركاب الى وجهاتهم. وتسجل السفينة السياحية الراسية في ميناء يوكوهاما في ضاحية طوكيو منذ مطلع فبراير الجاري تزايداً مطّرداً في أعداد المصابين على متنها بالفيروس التنفّسي الخطير. ولغاية يوم الثلاثاء بلغ عدد ركّاب "دايموند برينسيس" الذين أصيبوا بالفيروس 542 شخصاً على الأقلّ، ما عاد على اليابان بانتقادات شديدة بسبب طريقة فرضها الحجر الصحّي على السفينة. وبحسب السلطات اليابانية فإنّ نزول الركاب السالمين من السفينة سيستغرق ثلاثة أيام. وخارج مقاطعة هوباي الصينية (وسط) فان "هذا الوباء يصيب شريحة ضئيلة جدا من السكان" كما أعلن الطبيب مايكل ريان مدير الطوارىء لدى منظمة الصحة العالمية. وأعلنت الصين الأربعاء عن 1749 إصابة جديدة، وهو العدد الادنى للحالات الجديدة هذا الشهر. إجلاء طلاب يمنيين أكد محمد الحضرمي وزير الخارجية في الحكومة اليمنية، أمس الأربعاء، أنه سيتم إجلاء الطلاب اليمنيين في مدينة ووهان الصينية بمساعدة دولة الإمارات العربية. وشكر الحضرمي، في تغريدة على حساب الوزارة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، دولة الإمارات العربية المتحدة على التعاون والمساعدة في عملية إجلاء الطلاب اليمنيين في مدينة ووهان الصينية التي ينتشر فيها فيروس كورونا المتحور الجديد. وقال الحضرمي إن الإمارات وضعت الترتيبات اللازمة لاستقبال الطلاب اليمنيين ووضعهم في الحجر الصحي المؤقت في الإمارات قبل إعادتهم إلى البلاد. وكان اتحاد طلاب اليمن في الصين ناشد الحكومة في بيان له مطلع الشهر الجاري، بإجلاء سريع للطلاب اليمنيين المقيميين في ووهان، وتقديم الدعم والرعاية الصحية والنفسية لهم.