حذرت روسيا الأربعاء تركيا من شن أي هجوم على القوات السورية بعدما هدد الرئيس التركي رجب طيب اردوغان بتنفيذ عملية في منطقة ادلب السورية. وقال الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف "اذا كان الأمر يتعلق بعملية ضد السلطات الشرعية للجمهورية السورية والقوات المسلحة للجمهورية السورية فهذا سيكون بالطبع أسوأ سيناريو". غير أنه أضاف أن موسكو لن تعترض فيما إذا تحركت تركيا ضد "مجموعات إرهابية في إدلب" طبقا للاتفاقيات القائمة. واضاف بيسكوف "الاتصالات مع تركيا مستمرة". في وقت سابق الأربعاء هدد إردوغان بإطلاق عملية في إدلب بنهاية الشهر في حال لم تسحب دمشق قواتها إلى ما وراء مواقع عسكرية تركية. وقال إردوغان أمام كتلة حزبه في البرلمان "هذا آخر تحذيراتنا. بات شن عملية في إدلب وشيكا". وتأتي هذه التهديدات في وقت فشلت المحادثات بين أنقرةوموسكو، الداعمة للنظام السوري، في تخفيف حدة التوتر في منطقة إدلب. وقال إردوغان "مع الأسف، لا المحادثات التي جرت بين بلادنا وروسيا ولا المفاوضات التي جرت على الأرض سمحت لنا بالتوصل للنتيجة التي نريدها". وأضاف "نحن بعيدون جدا عن النقطة التي نريد الوصول إليها، هذه حقيقة. لكن المحادثات (مع الروس) ستتواصل". أول طائرة بحلب هبطت أول طائرة مدنية تابعة لشركة الطيران السورية في مطار حلب الدولي صباح اليوم الاربعاء بعد فتحه أمام حركة الطيران إثر انقطاعه عن الخدمة لأكثر من ثماني سنوات . وذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا) أمس أن المطار أصبح جاهزا لاستقبال الرحلات الجوية بعد إعلان مدينة حلب آمنة بالكامل. ونقلت الوكالة عن وزير النقل المهندس علي حمود قوله في تصريح للصحفيين على متن الطائرة إن " لمدينة حلب أهمية كبيرة اقتصادية وسياحية وأن العشرات من رجال الاعمال السوريين يرغبون بالعودة الى حلب لإعادة أعمار المدينة، وسوف يعود المطار للعمل وباتجاه محطات عربية ودولية". وكشف وزير النقل السوري عن إعادة طريق دمشق حلب خلال الأيام القليلة القادمة ، مشيرا إلى أن الورش الفنية تقوم بصيانة الطريق من جهة حلب ومن جهة طريق حماة ادلب. وكانت وزارة النقل أعلنت منذ يومين عن إعادة تشغيل مطار حلب الدولي وجهوزيته لاستقبال الرحلات الجوية وأولها رحلة قادمة من دمشق بتاريخ أمس وأنه ستتم برمجة رحلات أخرى من مطار حلب الدولي إلى القاهرةودمشق خلال الأيام القليلة القادمة. ويعتبر مطار حلب الدولي هو المطار الثاني بعد مطار دمشق الدولي .وتوقف المطار عن العمل نهاية عام 2012 بعد اقتراب فصائل المعارضة من المطار الذي يقع شرق مدينة حلب.