نجح مجلس إدارة نادي الاتحاد برئاسة أنمار الحائلي بالتعاقد مع المدرب البرازيلي فابيو كاريلي لقيادة دفة الفريق الكروي الأول لكرة القدم لمدة عام ونصف مع أفضلية تمديد العقد، إذ يحل خلفاً للمدرب الهولندي تين كات الذي أُقيل الأسبوع الماضي بعد سلسلة من التخبطات التي تعرض لها الفريق والنتائج السلبية التي أسهمت في ابتعاد الاتحاد من المنافسات المحلية كانت آخرها خسارة الفريق من ضمك الاثنين الماضي ضمن الجولة ال 18 من دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين. جاء قرار اختيار البرازيلي كاريلي من بين الملفات التي درستها الإدارة، إذ فضلته عن بقية المدربين بعد أن قررت بأن تتجه إلى المدرسة البرازيلي والتي غابت لسنوات طويلة تدريب الفريق، إذ تناوب على تدريب الفريق العديد من المدارس التدريبية كانت أبرزها الأرجنتين والبرتغال وتشيلي وأسبانيا ورومانيا وسلوفينيا وأوروغواي وكرواتيا وهولندا وبلجيكا، وترى إدارة الاتحاد بأن المدرسة البرازيلية ستقدم ما يخدم الفربق من خلال المدرب كاريلي، إذ إن قرار التعاقد معه آخر الحلول لديها بعد التخبطات والتغييرات التي عاشها الفريق في العام الحالي من جلب لاعبين أجانب ومن ثم تغييرهم والتعاقد بداية مدرب ومن ثم التوجه لتغييره مرة أخرى، الأمر الذي كشف للجماهير الخلل الكبير الذي تعيشه الإدارة لعدم وجود الخبرة الكافية لديها، مما تسبب في عدم وجود استقرار في الفريق، وتسعى الإدارة الاتحادية بعد أن لبت مطالبات الجماهير التي كانت ترى بأن الهولندي تين كات لم يقدم الإضافة للفريق وأنه كان عاجزاً فنياً عن صناعة فريق بمقدوره تحقيق النتائج الإيجابية. وتعد هذه المرة الثانية التي يتواجد فيها البرازيلي كاريلي في الدوري السعودي بعد أن كان مدرباً لفريق الوحدة العام الماضي، وقد أشرف على الوحدة في 12 لقاء، حقق الفوز في 6، وتعادل في 3، وخسر في 3 مباريات، وغادر حينها إلى فريق كورينثيانز البرازيلي. فيما حرص كاريلي على مشاهدة لقاء الاتحاد مع اسفي المغربي برفقة الإدارة وتواجد في مدرجات ملعب المباراة وقد سجل العديد من الملاحظات، بينما بدأ فرحاً وكان متفاعلاً طوال مجريات المباراة التي كسبها الاتحاد وخطف من خلالها بطاقة التأهل إلى نصف نهائي بطولة كأس محمد السادس للأندية الأبطال. وعلى ذات الصعيد تشهد تدريبات الاتحاد عودة اللاعب التونسي أنس البدري بشكل تدريجي بعد أن أنهى برنامجه العلاجي إثر الإصابة التي لحقت به خلال مشاركته الماضية مع الفريق.