التقى رئيس مجلس الوزراء اليمني د. معين عبدالملك أول من أمس بالعاصمة المؤقتة عدن المدير التنفيذي لمنظمة اوكسفام خوسيه ماريا فيرا فيلاسيان. وجرى خلال اللقاء استعراض جوانب التعاون والتنسيق المشترك بين الحكومة اليمنية والمنظمة في مجال الاستجابة الإنسانية لاحتياجات آلاف اليمنيين المتضررين، لا سيما فيما يتعلق بتحسين خدمات المياه والصرف الصحي وبناء سبل العيش والتغلب على تبعات الحرب العبثية التي أشعلتها ميليشيات الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران. وتطرق اللقاء، بحضور مدير منظمة أوكسفام في اليمن محسن صديقي، للأنشطة والبرامج التي تنفذها المنظمة الدولية حالياً في ثماني محافظات يمنية لمساعدة السكان في الوصول إلى المياه الصالحة للشرب وخدمات الصرف الصحي، وإصلاح شبكات المياه وتنظيم حملات التوعية المجتمعية، وتقديم مساعدات نقدية من خلال برنامج النقد مقابل العمل. ميدايناً، سقط 24 قتيلاً و53 جريحاً من الحوثيين في الحديدة خلال 48 ساعة الماضية بحسب الأسماء المدونة في المستشفيات. يأتي ذلك ضمن خروقات الميليشيا للهدنة ومحاولاتها المستميتة لإحراز أي تقدم. وأفادت مصادر في القوات اليمنية أن مستشفى باجل الريفي استقبل ستة قتلى و12 جريحاً من جبهة الدريهمي وقتيلين وخمسة جرحى من جبهة حيس. كما استقبل المستشفى العسكري في مدينة الحديدة قتيلين و16 جريحاً قادمين من جبهة المدينة، فيما استقبل مستشفى زبيد ثلاثة قتلى وسبعة جرحى من جبهة الجبلية في التحيتا. وأضافت المصادر أن المستشفى العسكري في صنعاء استقبل خمسة قتلى وعشرة جرحى فيما استقبل مستشفى الكويت ستة قتلى تم نقلهم من جبهة مدينة الحديدة تمهيداً لتشييعهم. وكانت القوات اليمنية كبدت ميليشيا الحوثي خسائر فادحة جراء محاولات تسلل الميليشيا إلى خطوط التماس وانتهت جميعها بالفشل. وفي تعز، لقي 13 عنصراً حوثياً مصرعهم وأصيب العشرات منهم بجروح مختلفة أول من أمس، في مواجهات مع قوات الجيش الوطني اليمني في الجبهات الشرقية والغربية لمدينة تعز اليمنية.وقال الناطق العسكري لمحور تعز العقيد عبدالباسط البحر في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية سبأ: «قوات الجيش الوطني اليمني صدت هجوماً لميليشيات الحوثي في مواقع لوزم والكريفات بالجبهة الشرقية وهجوما آخر على مواقع الجيش الوطني اليمني في حذران والصياحي غرب المدينة، مما أدى لمواجهات نتج عنها مصرع 13 عنصراً من ميليشيات الحوثي وإصابة العشرات».وأضاف العقيد البحر أن الميليشيات الحوثية تكبدت خسائر فادحة في الأرواح والآليات العسكرية، والجيش الوطني اليمني اغتنم عتادا وأسلحة خلفتها الميليشيات قبل أن تلوذ بالفرار.