شهد المنتدى الدولي للأمن السيبراني أمس، توقيع مذكرات تفاهم نوعية، ستنعكس إيجاباً على تعزيز الأمن السيبراني في المملكة. حيث وقعت الهيئة الوطنية للأمن السيبراني، مذكرة تفاهم مع شركة "نيوم"، للعمل معاً في شراكة إستراتيجية في الأمن السيبراني، من شأنها تطوير القدرات والتدريب على تقنيات الأمن السيبراني للمدن الذكية، حيث تسعى الشراكة إلى الإسهام في بناء القدرات الوطنية في مجال الأمن السيبراني المطلوبة في مبادرات المدن الذكية في المملكة. كما وقعت الهيئة مذكرة تفاهم مع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، بحيث تعمل على تحقيق التكامل بينهما ورفع مستوى البحث والتطوير، إضافة إلى المشاركة في إعداد البرامج التعليمية والتدريبية لبناء القدرات الوطنية المتخصصة في مجال الأمن السيبراني. ووقعت الهيئة الوطنية للأمن السيبراني مذكرة تفاهم مع المنتدى العالمي لصمود الأمن السيبراني (Global Resilience Federation)، لتفعيل مشاركة المعلومات والإسهام في تطوير قدرات الفنية في مجال مشاركة المعلومات بما يعزز مشاركة المخاطر في مجال معلومات الأمن السيبراني. وستمكّن هذه الشراكة دعم تطوير من تدريب أكثر من 500 مختص في مجال مشاركة المعلومات السيبرانية. وفي مذكرة تفاهم أخرى وقعت الهيئة الوطنية للأمن السيبراني مذكرة تفاهم مع "مختبرات أندر رايتر" (شركة عالمية تصدر شهادات السلامة)، حيث ستعمل الهيئة الوطنية للأمن السيبراني من خلال مذكرة التفاهم هذه على تطوير الخبرات في مجال بناء معامل اختبارات الأمن السيبراني وتطوير القدرات الوطنية، بهدف توفر الكفاءات المحلية. كما وقعت الهيئة الوطنية للأمن السيبراني تعاوناً إستراتيجياً آخر من خلال مذكرة تفاهم مع صندوق تنمية الموارد البشرية (هدف)، وذلك لتدريب وتطوير الكوادر الوطنية في مجال الأمن السيبراني؛ وتأهيلها لشغل وظائف في القطاع الخاص.