انطلقت أولى جلسات مجلس النواب اللبناني أمس الإثنين لدراسة وإقرار موازنة عام 2020 برئاسة نبيه بري وحضور النواب ورئيس الحكومة الجديدة حسان دياب. وغاب عن الجلسة نواب حزب الكتائب اللبنانية وحزب القوات اللبنانية وعدد من النواب المستقلين. ولم يحضر الوزراء الجدد جلسة دراسة وإقرار الموازنة. وناقش البرلمان مشروع الموازنة الذي أقرته حكومة سعد الحريري السابقة في جلسات تمتد إلى اليوم الثلاثاء وذلك قبل حصول الحكومة الجديدة على ثقة البرلمان. يذكر أن مجلس الوزراء كان قد بدأ مناقشة موازنة عام 2020 في 18 سبتمبر الماضي في جلسات متلاحقة، وأقر مجلس الوزراء الموازنة العامة للعام 2020 في 21 أكتوبر الماضي بعجز 0.6 بالمئة دون فرض أية ضرائب. واتخذت وحدات من الجيش اللبناني إجراءات أمنية استثنائية في محيط مجلس النواب والطرقات الرئيسية والفرعية المؤدية إليه لتأمين انعقاد الجلسة. وتجمع عدد من المتظاهرين من كافة المناطق اللبنانية قبل ظهر الإثنين في محيط ساحة النجمة، حيث مقر المجلس النيابي في محاولة للدخول إلى المجلس النيابي، ومنع النواب من الوصول إلى الجلسة. وتمكن المتظاهرون من خرق السياج الشائك عند أحد مداخل ساحة النجمة، وحدث رشق بالحجارة بين المتظاهرين والقوى الأمنية التي تمكنت من إبعاد المتظاهرين، وقامت باعتقال عدد منهم وكان عدد من المتظاهرين أصيبوا في المواجهات مع قوات الأمن قبل انعقاد أولى جلسات مجلس النواب. وألقى المحتجون الحجارة على قوات الأمن. ورفض بعض المتظاهرين تشكيل حكومة جديدة الأسبوع الماضي واتهموا النخبة السياسية بتجاهل مطالبهم التي تشمل تشكيل حكومة مستقلة عن السياسيين ومحاربة الفساد.