جددت "معادن" اتفاقيتها مع وزارة الزراعة لدى جمهورية بنغلاديش ومؤسسة التطوير الزراعي في بنغلاديش، لإمداد السوق البنغلاديشي بالأسمدة الفوسفاتية عالية الجودة خلال العام 2020م، الأمر الذي يُمثل امتداداً لنجاح العلاقة التجارية بين الطرفين منذ العام 2016م. وقال كبير نواب الرئيس لوحدة أعمال الفوسفات والمعادن الصناعية الاستراتيجية المهندس حسن بن مدني العلي: "إن تجديد الاتفاقية يؤكد ثقة الأسواق العالمية بالمنتجات السعودية، بما في ذلك منتجات معادن من الأسمدة الفوسفاتية"، حيث تعمل معادن على تلبية كافة متطلبات عملائها عبر العالم، مشيراً إلى التزام معادن بتوفير منتجات أسمدة فوسفاتية السعودية ذات جوده عالية، الذي منحها اعترافا دوليا ساهم بحصولها على شهادة " الحماية والاستدامة" من الاتحاد الدولي للأسمدة. وأضاف المهندس العلي إلى أن معادن ماضية في تطوير ورفع انتاجها خلال السنوات القادمة لتصبح المملكة العربية السعودية مصدر رئيس للعالم من الأسمدة الفوسفاتية، إذ تنفذ حالياُ مشروعها الثالث لإنتاج الأسمدة الفوسفاتية لتصل بمنتجاتها من الأسمدة الفوسفاتية إلى 9 ملايين طن سنويا بحلول العام 2025، حيث ستصبح المملكة ثاني أكبر مُنتج للأسمدة الفوسفاتية ومحور أساس في استقرار منظومة الأمن الغذائي العالمي. يشار إلى ان معادن تستثمر حاليا في منجمين للفوسفات شمال المملكة وتنتج نحو 6 ملايين طن من الأسمدة الفوسفاتية الأكثر استخداماً على نطاق واسع في الزراعة الحديثة، كالفوسفات ثنائي الأمونيوم (DAP) والفوسفات احادي الأمونيوم(MAP)، وتخطط لإدخال مركّبات فوسفاتية جديدة لتصبح واحدة من كبريات الشركات المُصنّعة والمصدّرة للأسمدة الفوسفاتية في العالم، وهذا يؤكد نجاح معادن في تأسيس صناعات أسمدة عالية التقنية بمستويات ومقاييس عالمية أصبحت اليوم في خدمة المزارعين حول العالم. وتصدّر معادن منتجاتها من الأسمدة الفوسفاتية إلى أكثر من 25 سوق عالمي في جميع القارات، حيث تساهم منتجاتها في زراعة أكثر من 70 مليون هكتار من الأراضي الزراعية، ويقدر إنتاجها بنحو 200 مليون طن من الغذاء يكفي لما يقارب 500 مليون إنسان سنوياً. الجدير بالذكر ان معادن تمضي قدماً في استراتيجية واضحة لتعزيز قنوات توزيع عالمية للأسمدة، حيث استحوذت معادن خلال عام 2019م على مجموعة ميريديان الأفريقية المتخصصة في مجال توزيع الأسمدة الفوسفاتية، في وقت تعمل فيه معادن على ترسيخ اسمها كأحد أكبر رواد انتاج وتصدير الأسمدة الفوسفاتية في العالم، وذلك ضمن نشاطاتها الاستثمارية للمساهمة في تحقيق اهداف "رؤية المملكة 2030"، من خلال قطاع التعدين باعتباره الركيزة الثالثة للصناعة السعودية.