أعلنت السلطات الإكوادورية الأحد أن بركان لا كومبري الواقع في جزيرة فيرناندينا غير المأهولة في أرخبيل غالاباغوس، قد بدأ بالثوران وإطلاق الحمم. وقال مسؤولو حديقة غالاباغوس الوطنية في بيان إن "بركان لا كومبري بدأ بالثوران هذا المساء". وأضاف البيان أن "القيمة البيئية لجزيرة فيرناندينا مهمة جداً لأن نظامها البيئي يأوي العديد من الكائنات النادرة، مثل السحالي الصخرية والبحرية، والأفاعي، والجرذان التي لا وجود لها في مكان آخر، فضلاً عن طيور الغاق والبطاريق". وأشار البيان إلى أن البركان الذي يبلغ ارتفاعه 1467 متراً، لديه كذلك تصدع في جهته الجنوبية الشرقية مع "تدفق للحمم نحو شاط" وتعد هذه الجزيرة أحدث جزر الأرخبيل. وذكر البينه أنه عند الساعة 16,42 ضرب زلزال بقوة 4,7 درجات تلك الجزيرة، بحسب المعهد الإكوادوري للجيولوجيا، وتبعته هزات ارتدادية بقوة أدنى من 3,1. وثار هذا البركان آخر مرة بين 16 و18 يونيو. وسمي أرخبيل غالاباغوس نسبةً للسلاحف العملاقة التي تعيش في المحيط الهادئ قبالة الإكوادور، وتعدّ جزءاً من الكائنات المحمية في الغلاف الحيوي التي ساعدت العالم البريطاني شارلز داروين على تطوير نظريته حول التطور.