كثيرة هي تغريدات المسؤولين السياسيين على المستوى الدولي، التي حظيت بتفاعلاتٍ كبيرة، لكن أن تَحظى تغريدةٌ لمسؤول وزارةٍ خدمية بهذا الكمّ من التفاعل الذي حظيت به تغريدة معالي وزير التجارة والاستثمار، وزير الشؤون البلدية والقروية المكلّف، الدكتور ماجد القصبي، فهو أمرٌ نادر ولافت، ويستحق النظر والاستثمار الصحيح. تضمّنت تغريدة معالي الدكتور القصبي، دعوةً لجمهور منصّة تويتر، لتقمّص الدور الذي يشغله، وزيرًا لهذين القطاعين الخدميين المهمّين، واقتراح القرارات التي كان سيتّخذها كلّ مُتفاعِل عام 2020م، من هذا الموقع. أكثر من 12 ألف مشاركة، من مختلف الفئات المجتمعية السعودية، كانت حصيلة التفاعل مع التغريدة، شكّلت خارطة طريق للوزارتين اللتين تَسعيان بجهدٍ لتلبية تطلّعات المواطن، ومواكبة الرؤية، وتحقيق مركز متقدّم في مضمار أتمتة خدمات المؤسسات الحكومية، وتسهيل اشتراطات مشروعات التنمية العمرانية والاقتصادية. التغريدة التي أثارت هذا العصف الذهني الجَمْعي، عزّزت أهمية إشراك الجمهور في القرارات الخدمية التي تمسّه مباشرة، والتي يَسّرت مواقعُ التواصل الاجتماعي رَصدَها وتحليلَها والبناءَ على نتائجها، بما يُسهم في بناء مزيد من جسور الثقة والتواصل بين المسؤول والمواطن، ويضع المسؤول في صورة احتياجات المواطن مباشرة، وبلا وسيط، ويُقيم الحُجَّة - بالتالي - على الطرفين في تحمّل المسؤولية عن القصور في التواصل، بما يخدم الوطن والمواطن. دولة بحجم قارة، ليس يسيرًا أن يُحيط مسؤولٌ عن ملف التجارة والاستثمار، وملف شؤونها البلدية، بتفاصيل احتياجات مدنها وقراها، وعقبات تطوير خدماتها، لكن الأسلوب التواصلي الرّقمي الذي حققه الدكتور القصبي بهذه التغريدة، كفل - إلى حدٍّ بعيدٍ - تَلَمُّسَ هذه التفاصيل، ما حدا بمعاليه أن يُتبِع هذه التغريدة بأخرى، شكر فيها المتفاعلين، ووصف تفاعلهم بورشة عمل رقمية كبرى، ووعد بإحالة المشاركات إلى خطة عمل تنفيذية، بعد تحليلها وترتيب أولوياتها. أرسى معالي الوزير بهذا، مفاكثيرة هي تغريدات المسؤولين السياسيين على المستوى الدولي، التي حظيت بتفاعلاتٍ كبيرة، لكن أن تَحظى تغريدةٌ لمسؤول وزارةٍ خدمية بهذا الكمّ من التفاعل الذي حظيت به تغريدة معالي وزير التجارة والاستثمار، وزير الشؤون البلدية والقروية المكلّف، الدكتور ماجد القصبي، فهو أمرٌ نادر ولافت، ويستحق النظر والاستثمار الصحيح. تضمّنت تغريدة معالي الدكتور القصبي، دعوةً لجمهور منصّة تويتر، لتقمّص الدور الذي يشغله، وزيرًا لهذين القطاعين الخدميين المهمّين، واقتراح القرارات التي كان سيتّخذها كلّ مُتفاعِل عام 2020م، من هذا الموقع. أكثر من 12 ألف مشاركة، من مختلف الفئات المجتمعية السعودية، كانت حصيلة التفاعل مع التغريدة، شكّلت خارطة طريق للوزارتين اللتين تَسعيان بجهدٍ لتلبية تطلّعات المواطن، ومواكبة الرؤية، وتحقيق مركز متقدّم في مضمار أتمتة خدمات المؤسسات الحكومية، وتسهيل اشتراطات مشروعات التنمية العمرانية والاقتصادية. التغريدة التي أثارت هذا العصف الذهني الجَمْعي، عزّزت أهمية إشراك الجمهور في القرارات الخدمية التي تمسّه مباشرة، والتي يَسّرت مواقعُ التواصل الاجتماعي رَصدَها وتحليلَها والبناءَ على نتائجها، بما يُسهم في بناء مزيد من جسور الثقة والتواصل بين المسؤول والمواطن، ويضع المسؤول في صورة احتياجات المواطن مباشرة، وبلا وسيط، ويُقيم الحُجَّة - بالتالي - على الطرفين في تحمّل المسؤولية عن القصور في التواصل، بما يخدم الوطن والمواطن. دولة بحجم قارة، ليس يسيرًا أن يُحيط مسؤولٌ عن ملف التجارة والاستثمار، وملف شؤونها البلدية، بتفاصيل احتياجات مدنها وقراها، وعقبات تطوير خدماتها، لكن الأسلوب التواصلي الرّقمي الذي حققه الدكتور القصبي بهذه التغريدة، كفل - إلى حدٍّ بعيدٍ - تَلَمُّسَ هذه التفاصيل، ما حدا بمعاليه أن يُتبِع هذه التغريدة بأخرى، شكر فيها المتفاعلين، ووصف تفاعلهم بورشة عمل رقمية كبرى، ووعد بإحالة المشاركات إلى خطة عمل تنفيذية، بعد تحليلها وترتيب أولوياتها. أرسى معالي الوزير بهذا، مفاهيمَ عميقة في التخطيط، وسياسة جديدةً تقوم على تحفيز الشركاء في القطاعين الحكومي والخاص، لتحقيق التواصل المباشر مع الجمهور، والبناء على مقترحاته وملاحظاته، وأثبت معاليه أن العقبات في طريق التنمية، لا تُعالَج - فقط - بتشخيص وتخطيط خبراء التنمية، بل بإشراك المواطن كذلك في هذا الدور الحيوي. يَعي المواطن السعودي اليوم أهمية ما تشهده بلاده ومؤسساتها من تطوير وتغيير متسارعين، وقد تخطّى مرحلة الوعي إلى إدراك قيمة مشاركته في هذا التطوير والتغيير، خاصّة مع انفتاح الدولة المتزايد تجاه تلك المشاركة وهذا الحضور. إن مبادرات المسؤولين - أسوةً بمعالي الدكتور القصبي - بإتاحة منبر حرّ كهذا، يَتلمّسون فيه احتياجات المواطن، ويعالجون خلاله أوجه القصور في خدمته، ويُولُون رأيه الأهمية اللازمة، من شأنها أن تُسرّع عجلة التنمية، وتحفّز القطاعات المختلفة لتقديم خدماتها بصورة مختلفة ومتجدّدة، لتحقّق في نهاية المطاف أهداف التوجيهات السامية للقيادة، ممثلةً في مقام خادم الحرمين الشريفين، وسموّ وليّ عهده، وحسب معالي الدكتور القصبي بهذه الورشة التفاعلية التي أطلقها، مِثالًا للمسؤول، وعونًا للقيادة، وخادمًا للوطن.هيمَ عميقة في التخطيط، وسياسة جديدةً تقوم على تحفيز الشركاء في القطاعين الحكومي والخاص، لتحقيق التواصل المباشر مع الجمهور، والبناء على مقترحاته وملاحظاته، وأثبت معاليه أن العقبات في طريق التنمية، لا تُعالَج - فقط - بتشخيص وتخطيط خبراء التنمية، بل بإشراك المواطن كذلك في هذا الدور الحيوي. يَعي المواطن السعودي اليوم أهمية ما تشهده بلاده ومؤسساتها من تطوير وتغيير متسارعين، وقد تخطّى مرحلة الوعي إلى إدراك قيمة مشاركته في هذا التطوير والتغيير، خاصّة مع انفتاح الدولة المتزايد تجاه تلك المشاركة وهذا الحضور. إن مبادرات المسؤولين - أسوةً بمعالي الدكتور القصبي - بإتاحة منبر حرّ كهذا، يَتلمّسون فيه احتياجات المواطن، ويعالجون خلاله أوجه القصور في خدمته، ويُولُون رأيه الأهمية اللازمة، من شأنها أن تُسرّع عجلة التنمية، وتحفّز القطاعات المختلفة لتقديم خدماتها بصورة مختلفة ومتجدّدة، لتحقّق في نهاية المطاف أهداف التوجيهات السامية للقيادة، ممثلةً في مقام خادم الحرمين الشريفين، وسموّ وليّ عهده، وحسب معالي الدكتور القصبي بهذه الورشة التفاعلية التي أطلقها، مِثالًا للمسؤول، وعونًا للقيادة، وخادمًا للوطن.