أطلق صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، في مكتب سموه بديوان الإمارة، أمس، حملة المجلس البلدي لأمانة المنطقة الشرقية لإزالة ورفع السيارات التالفة والمهملة، بحضور أمين المنطقة الشرقية م. فهد بن محمد الجبير، ورئيس المجلس البلدي للأمانة م. عبدالهادي بن درزي الشمري. ونوه سموه بحرص خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد على تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، والتي تضمنت تعزيز جودة الحياة، ويندرج ضمنها بلا شك تحسين المشهد الحضري في المدن، وإزالة التشوهات البصرية، ونوه سموه أن نجاح المجلس البلدي في الحملة السابقة لإزالة الأنقاض من الأحياء، وما شهدته من تفاعل ومشاركة من القطاع الخاص والمواطنين، تأكيد على أن الجميع شركاء في تحقيق رؤية المملكة، والحفاظ على جمال ونظافة المدن مما يشوهها. وبين سموه أن انطلاق هذه الحملة سيعود بالنفع بمشيئة الله على حاضرة المنطقة، ويساهم في تخليصها من عبء المركبات المهملة والتالفة التي شوهت جمال المنطقة، لافتاً إلى أن انطلاق هذه الحملة ميدانياً بعد دراستها لنقاط تجمع هذه المركبات، وتنسيقها مع الجهات ذات العلاقة، سيضمن بإذن الله أن تحقق الحملة أهدافها وغاياتها، متمنياً سموه للمجلس البلدي وفريق الحملة والجهات الشريكة التوفيق والإعانة في تحقيق أهداف الحملة. وكان سمو أمير المنطقة الشرقية قد أعطى شارة البدء للفرق الميدانية في الحملة، ووجه كلمةً لهم عبر البث المباشر من الميدان، حثهم فيها على بذل الجهود، مشيداً بتفانيهم وعملهم في ظل هذه الأجواء، متمنياً لهم التوفيق. وقد باشرت الفرق الميدانية أعمال الحملة ابتداءً من منطقة الصناعية بالدمام، أولى محطات الحملة، ومن المخطط أن تتوسع تدريجياً لتصل إلى مختلف أحياء الحاضرة. من جهته، عدّ أمين المنطقة الشرقية، الحملة امتداداً للجهود التي تبذلها الأمانة لتحسين المشهد الحضري في المنطقة، وتعزيز جودة الحياة، مشيراً إلى أن البلديات ستعمل بالشراكة مع المجلس البلدي والجهات المشاركة لتحقيق أهداف الحملة، والاستجابة للبلاغات، وتغطية المناطق المستهدفة بالحملة، مؤكداً دعم سمو أمير المنطقة الشرقية وسمو نائبه لمثل هذه الحملات. فيما أكد رئيس المجلس البلدي لأمانة المنطقة الشرقية، أن دعم وتوجيهات سمو أمير المنطقة الشرقية وسمو نائبه، خلف النجاحات التي يحققها المجلس، معتبراً الحملة امتداداً لمبادرات المجلس لتحسين المشهد الحضري في المنطقة، واستشعاراً لما تشكله السيارات التالفة والمهملة من خطر على السكان، وتشويهها للمشهد العام في المدن والأحياء، وتنطلق بمشاركة عدد من شركات القطاع الخاص، ضمن تفعيل دورها الاجتماعي، واستجابةً لتوجيه سمو أمير المنطقة الشرقية الذي يؤكد دائماً على أهمية الشراكة مع القطاع الخاص، وأهمية التفاعل مع بلاغات المواطنين، وإتاحة قنوات التواصل معهم، وهو ما انتهجته المجلس مؤخراً سواء عبر منصات التواصل الاجتماعي أو اللقاءات في الأحياء.