استأنفت جلسات سمرات موسم الرياض لياليها الغنائية الساهرة، وذلك في محمية الملك خالد الملكية بمنطقة الثمامة، في ليلة تغنى بها كل من الفنانين فارس مهدي وأسماء المنور وحسين الجسمي. في حين افتتح الفنان فارس مهدي جلسات السمرات في شتاء الرياض، متغنيًا بأعماله وسط ترحيب من الحاضرين، حيث شارك فارس مهدي في العديد من المناسبات الفنية، من بينها افتتاحه لحفلات أبها على مسرح الراحل طلال مداح في صيف 2018، ليكرِّس فارس مهدي وجوده في مشاركات السعودية. والتقت الفنانة أسماء المنور بجمهورها بعد إحيائها مجموعة من الحفلات الغنائية بالرياض، لتتغنى بأعمال ألبومها الأخير "أوساط النجوم"، وتغنت أسماء بالفلكلور المغربي وبباقة من أعمالها الغنائية، حيث أشارت أسماء إلى أن الأجواء المميزة في شتاء الرياض أسهمت في خلق التجانس بينها وبين الحضور. وتجددت إطلالة أسماء لمنور بالزي النجدي "الدراعة" التي تعبر أجواء المنطقة، مشيرة قبل صعودها على المسرح، إلى سعادتها بالمشاركة في شتاء الرياض، قائلة إنها فكرة أكثر من رائعة تعبِّر عن الثقافة الفنية السعودية، وأشارت إلى أنها استوحت الزيَّ من أجواء، المكان بتصميم خليجي بألوان تليق بشكل جلسة السمرات، وثمَّنَت أسماء المنور وجودها المستمر في حفلات السعودية كمظهر من مظاهر الدور الكبير الذي تبذله هيئة الترفيه. واختتم الفنان حسين الجسمي الجلسة الغنائية، ولم يستغنِ الجسمي عن عاداته الغنائية على المسارح، ليصدح بأغنية الفنانة نجاة الصغيرة "أما براوة"، التي أصبحت العنصر الثابت في حفلاته، بالإضافة لأعمال فيروز، التي يفضِّل الجسمي أن يتغنَّى بها، وألحان الموسيقار طلال، التي طرحها في عام 2018، وسط تفاعل كبير من الحاضرين. يذكر أن الحفلة الغنائية أقيمت بدعم من الهيئة العامة للترفيه، وتنظيم من روتانا للصوتيات والمرئيات، تحت مظلة "شتاء الرياض"، في أولى حفلات العام الميلادي الجديد 2020. الجسمي اختتم الجلسة ((عدسة/ حسن مباركي))