تحتفي بلادنا في هذه الأيام بمرور خمس سنوات على تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -أيده الله- مقاليد الحكم فالملك سلمان كما هو معروف يتحلى بكم هائل من الخبرة الإدارية والسياسية التي توفرت لديه طيلة السنين الماضية والتي أهلته للوصول إلى قمة المسؤولية إلى جانب دماثة خلقه وتواضعه -حفظه الله- ومساعدته للمحتاج كذلك تقديره للمخلصين من أبناء الوطن وإيمانه العميق بتعزيز وحدة هذه الأرض الطاهرة. إنها مشاعر الوفاء من القيادة ومن المنطقي والعدل أن يقابلها وفاء المواطن لأن تلاحم الراعي والرعية من شأنه تعزيز الوحدة ودوام الاستقرار وتنامي العيش الكريم. لقد أعطت القيادة الكثير والكثير ومهما قلنا فإننا لا نفي (سلمان) الحزم حقه لكن يبقى التركيز على الدلالة العملية لوفاء الشعب مع القيادة من خلال اعتبار أنفسنا جميعاً جنود لخدمة استقرار الوطن.. فنعمل على قوة الجبهة الداخلية من خلال تعاوننا مع رجال الأمن وأن نرصد كل فعل مريب داخل بيوتنا، وفي الأحياء التي نسكنها وفي محيط عملنا وفي أي موقع نكون فيه وهذا وحده كفيل بعد توفيق الله في استمرار الأمن الذي نفخر ونفاخر به.. اللهم احفظ قادتنا وبلادنا من كل مكروه وجنبها الفتن ما ظهر منها وما بطن.