تحتفي بلادنا في هذه الأيام بمرور سنتين على تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -أيده الله- مقاليد الحكم فالملك سلمان -كما هو معروف- يتحلى بكم هائل من الخبرة الإدارية والسياسية التي توفرت لديه طيلة السنين الماضية والتي أهلته للوصول إلى قمة المسؤولية إلى جانب دماثة خلقه وتواضعه -حفظه الله- ومساعدته للمحتاج، كذلك تقديره للمخلصين من أبناء الوطن وإيمانه العميق بتعزيز وحدة هذه الأرض الطاهرة. إنها مشاعر من الوفاء تتجلى مع الذكرى الثانية للبيعة الكريمة لقائد الوطن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-.. ومهما قلنا فإننا لا نفي سلمان الحزم حقه لكن يبقى التركيز على الدلالة العملية لوفاء الشعب مع القيادة من خلال اعتبار أنفسنا جميعا جنودا لخدمة استقرار الوطن فنعمل على قوة الجبهة الداخلية من خلال تعاوننا مع رجال الأمن، وأن نرصد كل فعل مريب داخل بيوتنا وفي الأحياء التى نسكنها وفي محيط عملنا وفي أي موقع نكون فيه وهذا وحده كفيل بعد توفيق الله في استمرار الأمن الذى نفخر ونفاخر به.. اللهم احفظ قادتنا وبلادنا من كل مكروه وجنبها الفتن ما ظهر منها وما بطن. * البكيرية - رجل أعمال