أكد صاحب السمو الأمير منصور بن خالد بن فرحان آل سعود سفير خادم الحرمين الشريفين لدى إسبانيا، في كلمته كمتحدث رئيس أمام منتدى أوروبا والاقتصاد الجديد في مدريد، والذي حضره حشد من رجال السياسة والاقتصاد والإعلام ورؤساء البعثات الدبلوماسية، على ما حققته المملكة من تحولات وإصلاحات جذرية اقتصادية واجتماعية تنفيذا لرؤية المملكة 2030. وحول رؤية المملكة 2030، أوضح سمو سفير خادم الحرمين الشريفين في مدريد، بأن هذه الرؤية الطموحة تهدف للاستفادة الكاملة من قدرات المملكة وطاقاتها الشابة التي تمثل70 % من مواطني المملكة، والعمل على تنويع مصادر دخلها وبناء اقتصاد مزدهر ومستديم ورفع المملكة إلى مصاف الدول المتقدمة، موضحاً بأن هذه الرؤية قد ساهمت في الانفتاح على العالم وأسهمت في إزالة العوائق أمام تمكين المرأة السعودية وزيادة نسبة مشاركتها في سوق العمل. وأشار الأمير منصور بن خالد إلى أن المؤشرات الدولية والتي سجلت فيها المملكة أعلى المراتب العالمية ومنها تقرير البنك الدولي الذي جعلها تحتل أفضل أداء في العالم قافزا بها من المرتبة 92 إلى المرتبة 62 في سهولة ممارسة الأعمال 2020، مضيفاً أن القيادة المحورية لسمو ولي العهد -حفظه الله- بالإشراف والمتابعة المباشرة لتنفيذ برامج الرؤية وتسريع وتيرة العمل لبلوغ مستهدفاتها والتفاعل الايجابي للمجتمع السعودي لدعم هذه التحولات، مشيراً للمشروعات العملاقة التي تنفذها المملكة ومنها بناء مدينة نيوم كمدينة ذكية حاضنة للتقنيات الحديثة وكوجهة سياحية عالمية وإلى القطاعات الواعدة الجديدة مثل الترفيه والثقافة والفنون والسياحة. وأضاف: إن فتح بوابة السياحة في المملكة أمام دول العالم، وتطبيق التأشيرة السياحية، والجهود التي تبذل في هذا المجال، ستجعل من المملكة إحدى أهم الوجهات السياحية العالمية، حيث أصبحت المملكة محط أنظار وإعجاب العالم، نتيجة الوتيرة السريعة لهذه التغيرات، والتي جعلت المملكة مركزاً دولياً للفعاليات الرياضية والثقافية والفنية والترفيهية والاقتصادية. مشيراً إلى رئاسة المملكة لمجموعة العشرين واستضافتها القمة القادمة 2020، وبأن ذلك يعد اعترافاً وتأكيداً لمكانة المملكة العالمية ودورها المحوري في الاقتصاد العالمي. سفير المملكة متحدثاً رئيساً أمام منتدى أوروبا والاقتصاد الجديد