الهلاليون يتفاءلون ب«سيناريو» المواسم السابقة

منذ أن تم إقرار نظام الذهاب والإياب في مباريات دوري أبطال آسيا في العام 2003 والفريق الذي يكسب ذهاباً يظفر باللقب، ففي العام 2003 حقق العين الإماراتي اللقب بعد أن فاز ذهاباً بهدفين دون مقابل وتوج إياباً بعد خسارته بهدف دون مقابل، وفي العام 2006 حقق جيونبك الكوري لقب البطولة بعد أن فاز ذهاباً بهدفين دون مقابل وخسر إياباً بهدفين مقابل هدف ليتوج باللقب بنتيجة المباراتين، وتكرر «السيناريو» في العام 2008 بعد أن حقق غامبا أوساكا بفوزين ذهاباً بثلاثية نظيفة على ضيفه أدليد يونايتد الأسترالي وإياباً بهدفين دون رد.
وفي أعوام 2009 و2010 و2011 و2012 لم تقم البطولة بنظام الذهاب والإياب في المبارايات النهائية لدوري أبطال آسيا،
ونجح ويسترن سيدني في تحقيق اللقب في العام 2014 بعد أن فاز ذهاباً على أرضه بهدف دون رد وتعادل سلبياً في الرياض على أرض الهلال السعودي الذي حل وصيفاً ليتوج الأسترالي بطلاً لأفضليته ذهاباً، وعاد بالذهب جيونبك الكوري وحقق اللقب في ال2016 بعد فوزه ذهاباً بهدفين مقابل هدف وبالتعادل الإيجابي إياباً بهدف لمثله على الأرض الإماراتية متغلباً علي العين الذي حل وصيفاً، وفي العام الماضي حقق غامبا أوساكا الياباني لقب دوري أبطال آسيا بفضل فوزه ذهاباً على أرضه بهدفين دون مقابل ثم تعادل سلبياً في الإياب ليتوج بطلاً للقارة الصفراء أمام بيروزي الإيراني، ولم تكسر هذه القاعدة إلا في العام 2004 عندما خسر الاتحاد على أرضه ذهاباً بثلاثه أهداف مقابل هدف أمام سيونجنام الكوري قبل أن يعود الاتحاد منتصراً من كوريا بخماسية نظيفة تُوج على إثرها بطلاً لدوري أبطال آسيا، ويمني الهلاليون أنفسهم بتكرار سيناريو أبطال المواسم السابقة بتتويجها باللقب متسلحين بنتيجه الذهاب، وذلك عندما يلاقي «الزعيم» الهلالي أوراوا ريدز الياباني اليوم (الأحد) في ملعب السايتاما بعد فوزه ذهاباً بهدف دون مقابل.