منّذ اللحظة التي عين فيها معالي المستشار تركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه، والمفهوم والسلوك في الترفيه المجتمعي صار يتغير، جاء معاليه وجعلنا نلامس هذه المساحة الرحبة في واقعنا، بعد أن كنا فيما مضى نعتقد أن الترفيه وقت جزئي للتسلية واللهو العبثي، بقاياها مازالت عالقة في ذاكرتنا وعاشت في وجداننا. لم نكن نفهم يوما معنى الترفيه الحقيقي -لم نسمع عنه أبدا- كانت ثقافتنا خالية منه، والمقصود "بالدهشة والجدية والإبداع". كما هو الحال في صناعة الترفيه اليوم والمتغيرات بالسلوك الذي يحتاج إلى مساحة وعلم من المتخيلات والتأمل. حقيقة، لقد استطاع "رئيس الترفيه"، أن يزرع البسمة في عقولنا ويحسن سلوكنا، فهو بصراحة شخصية حاسمة وروح ديناميكية حاسمة تذلل الصعاب وتستهوي النجاح ليدفعنا في عمق هذه الثقافة التي تغذي منظومة الحياة. لذلك يلحظ مئات الآلاف الذين يتسابقون إلى "موسم الرياض" أن ثمّة إبداع وصناعة وقدرة توفرّت لسعادة الناس ولحظاتهم الجميلة التي تنعكس آثارها عليهم. موسم الرياض لم يكن إلا استكمالاً للجمال الذي يتحقق في كافة المواسم بالمملكة، رغم أنه يعتبر أكبر مهرجانا ترفيهيا على المستوى العالمي، بل ساهم في صياغة أحلامنا وتجسيدها للواقع الجميل، من هذا الموسم لفتنا نظر العالم الخارجي، حين شاهدوا أرتالاً من الجماهير تتزاحم على الفعاليات بشكل غير مسبوق، ما يؤكد أن خريطة السعادة الحياتية أتت لتنمي الذوق والحس الإبداعي، لنأخذها في أمتع اللحظات مع الأسرة في جو يعج بالدهشة والفرح بدلا عن "حياة ميتة". لقد شعر السعوديون كلهم وسكان الرياض بروح الإنجاز الكبير الذي حققته هيئة الترفيه بقيادة معالي تركي آل الشيخ والتي أخذت صناعة الترفيه نحو آفاق أرحب وأكبر في وفرة الفعاليات وتنوعها ونوعها. "الحيّ يحييك والميت يزيدك غبّن"..هذا هو شعارنا مع تركي آل الشيخ، الذي سنعيش معه الدهشة والحياة الإبداعية وتحقيق الهدف والنجاح لتكون المملكة من ضمن أفضل عشر وجهات ترفيهية في العالم.