قدمت حرم سمو أمير منطقة الرياض صاحبة السمو الأميرة نورة بنت محمد بن سعود آل سعود، تبرعا سخيا بمبلغ 100 ألف ريال لصالح الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام بمنطقة الرياض (إنسان)، وذلك دعما من سموها للمساهمة في تحقيق أهداف الجمعية من خلال تنفيذ البرامج والأنشطة، وخلق المبادرات النوعية واستغلال أوقات فراغم بما ينفعهم. وأشادت الأميرة نورة بنجاح حفل الزواج الجماعي الرابع للفتيات «إنسان» الذي أقيم مؤخرا، لافتة إلى أن زفَ 161 عروسا حدث مهم يحمل في طياته العديد من معاني الوفا والاهتمام تجاه المستفيدين، والعناية بأدق التفاصيل لحفظ كرامتهم وتأمين احتياجاتهم والرقي بخدماتهم. ونوّهت حرم أمير منطقة الرياض، بالدعم الذي تتلقاه الجمعيات والجهات الخيرية، من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله -، وقالت: إن ذلك ليس بمستغرب على مؤسس جمعية «إنسان» - أيده الله - الذي أولى الأيتام جل اهتمامه ورعايته، منذ انطلاقتها الأولى قبل نحو 20 عاما إلى أن أصبحت الجمعية صرحا خيرياً بارزاً، تقدم الرعاية والخدمات المميزة لفئة عزيزة في المجتمع. وأعربت الأمير نورة عن شكرها لكل من أسهم بدعم حفل الزواج الجماعي الرابع للفتيات «إنسان» من أفراد وجهات، وأضافت: فكرة الزواج الجماعي فرحة جماعية رائعة، من شأنها إدخال الفرحة والسرور إلى نفوس المستفيدين، وإحساس جميل تستشعره الأسر والأمهات، وتدل على تكاتف وتعاضد أفراد المجتمع الواحد. وأشارت إلى الدور الإنساني الذي تقوم به جمعية «إنسان» في تحقيق التكامل الاجتماعي وعنايتها بأيتام منطقة الرياض وأمهاتهم لتمكينهم من الحياة الكريمة ببرامج نوعية وجودة عالية وأسلوب مميز تكسبها ثقة المجتمع. من جهتها رفعت الدكتورة شعيع بنت مهل العتيبي مساعد المدير العام للشؤون النسائية بالجمعية، شكرها الجزيل لصاحبة السمو الأميرة نورة بنت محمد بن سعود آل سعود، على رعايتها وتشريفها لحفل الزواج الجماعي الرابع للفتيات «إنسان»، وتبرعها السخي بمبلغ 100 ألف ريال، مبينة في الوقت ذاته اهتمام سموها بالأبناء والذي يشكل ركيزة أساسية في تحقيق أهداف الجمعية من خلال الرقي بالخدمات المقدمة، والبناء والتطوير وتأهيل الأبناء لخدمة الوطن في شتى المجالات. وبينت أن هذا الدعم غير المستغرب والاهتمام الكبير بأدق التفاصيل من لدن سموها؛ ثمرة تجنيها «إنسان» من خلال انعكاس ذلك على الأبناء في مسيرتهم وحياتهم اليومية، كون هذا الدعم يُصب في تنفيذ البرامج والأنشطة. وأوضحت الدكتورة شعيع: أن العمل الخيري الإنساني والجهد الاجتماعي في جمعية «إنسان» يتلقى كل الدعم من صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض رئيس مجلس إدارة الجمعية، ومتابعة من صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب رئيس مجلس الإدارة رئيس اللجنة التنفيذية، مشيرة إلى أن ذلك يتجسد في عمل مؤسسي منظم، يتبلور في العديد من ابتكار المبادرات التي أطلقت والتي منها حفل الزواج الجماعي الرابع لفتيات إنسان، وهذا العمل يعزز البر بمختلف أشكاله وصوره، ويمثل وعي المجتمع وأفراده بمسؤوليتهم الاجتماعية تجاه أوطانهم ومجتمعهم، وقالت: هناك العديد من البرامج التي تحاكي كافة شرائح المجتمع سيتم إطلاقها مستقبلا كما يتم أيضا قياس أثرها الإيجابي على المستفيدين والنظر لاستمراره وتطويرها.