الحماد: اللعب بشعار الفوز سيسهل المهمة في اليابان رفض مهاجم الفريق الدولي السابق سعود الحماد اعتبار نهائي النسخة الحالية لدوري آسيا بين الهلال وأوراوا نسخة طبق الأصل من نهائي 2017 والذي جمع الطرفين، مؤكدا أن هناك عوامل عدة متغيرة من حيث القدرات الفنية واللاعبين المحليين والأجانب والدوافع وأمور أخرى. وقال: "بلاشك أنظار المتابعين والجماهير الرياضية سوف تتجه مساء اليوم صوب محيط الرعب لمشاهدة ممثل الوطن في مواجهة الذهاب في نهائي دوري أبطال آسيا أمام فريق أواراو الياباني، فزعيم القارة يسعى من خلال هذه المواجهة أن يحقق طموح قيادة هذا البلد المبارك والشعب السعودي في استعادة إنجاز مفقود للكرة السعودية من عام 2005 فإذا أراد نجوم الزعيم تحقيق نتيجة إيجابية في هذه المواجهة فيجب أن يكون هناك تركيز كبير وعزيمة وإصرار وروح قتالية وانضباطية داخل المستطيل الأخضر، والحد من مصادر الخطورة في الفريق المنافس واستغلال للفرص السانحة للتسجيل والبحث عن هدف مبكر يلخبط أوراق مدرب فريق أوراوا وفريقه". وأضاف: "الثقة موجودة في نجوم الهلال فهم يملكون جميع الإمكانيات لحسم هذه المواجهة من أجل تسهيل مهمتهم في حسم البطولة في مواجهة الأياب باليابان وأملنا كبير فيهم وعقبال مانبارك لبعض بتحقيق نتيجة إيجابية إن شاء الله". وذكر: "البعض يتحدث عن أخطاء الدفاع وبالتحديد أسماء معينة وأنا أقول الأسماء الموجودة تقديم الكثير من العطاء والتراجع في مباراة أو أخرى أمر طبيعي وعندي ثقة بأن يكونوا في مستوى الحدث". من جانبه أكد مهاجم الهلال السابق حسين العلي أنه بحكم تشرفه باللعب للفريق مواسم عدة فإن الفريق البطل لا خوف عليه من الضغوطات مهما كانت كبيرة بحكم التعود وكذلك بوجود بيئة جذابة للنجاح بوجود رجالات الزعيم وإدارة نموذجية وكوكبة من النجوم الفذة، مبينا أن خشيته فقط تكمن في أن لا يحالف الحظ اللاعبين أو يكونوا في غير يومهم وهذا ما لا يتمنى حدوثه. مشيراً إلى أن الهلال في المواجهة يحمل نسبة تفوق أكبر من الفريق الياباني وفقاً للمعطيات الفريقين بالدوري مع سلاح المدرج الأزرق الكبير ووجود أسماء مميزة يتقدمهم جميع لاعبي الفريق المحللين والرباعي الأجنبي الكوري هيون والجناح كاريلو والمميز جيوفينكو والهداف الخطير قوميز. وأضاف: "صحيح الفريق لم يقدم المستوى المأمول في آخر ثلاث مواجهات تحديدا مع السد والنصر والفتح لأسباب التفكير بالمعترك الآسيوي سواء من اللاعبين أو المدرب رزافان ومع ذلك الاستحواذ الذي مال بدرجة كبيرة للفريق وفق متابعتي يعطي مؤشر تفاؤلاً أن فريقنا مؤهل فنياً أكثر، والنواحي المعنوية ستكون معنا لأن لاعبي الفريق الخصم سيواجه ضغوطاً نفسية وإعلامية أكبر بسبب تراجع مركزة بالدوري الياباني". وقال: "على الرغم من وجود المقومات والمؤشرات التي تميز فريقنا ينبغي أن يكون هناك إدراك هلالي لأهمية عدم منح الخصم فرصة اللعب الدفاعي لأن هذا سيكون تأثره سلبياً في حالة تسجيل الخصم هدفاً مبكراً وإغلاق الدفاع بعد ذلك، علينا أن نعترف أن الهلال من أعوام عدة وهو لا يعرف التكتل الدفاعي، وطريقة اللعب التي يطبقها هجومية في كل مبارياته المحلية والخارجية وربما أن الكرة الحديثة التي تتميز بالترابط بين الدفاع والوسط والهجوم هو ما يطبقه فريقنا في الفترة الراهنة الذي لم يشارك بمهاجم واحد في أي مباراة مثل الفرق الأخرى التي تغير طريقة اللعب وتشرك أكثر من لاعب في المقدمة". وعن الانتقادات التي واجهها الجهاز الفني للهلال بالتدوير، قال: "يجب منح المدرب الصلاحيات كافة وهو الأعرف بقدرات لاعبيه وربما يريد عدم كشف أوراقه خصوصا بوجود أعين مدرب الفريق الياباني التي تواجدت بالمدرجات في مباراتي النصر والفتح وهنا يجب التماس العذر له خصوصا وأنه أكد تركيزة على النهائي الآسيوي". وتوقع العلي بأن يقدم الفريق صورته الحقيقة ويؤكد ما وصل إليه من مستوى مشرف مقرون بالنتيجة". وأبدى لاعب وسط الهلال في التسعينات الهجرية عبدالله فودة "العمدة" تفاؤل كبيرا في أن يقدم الفريق الصورة المطلوبة منه في لقاء الذهاب من النهائي الآسيوي أمام أوراوا الياباني مساء اليوم. وعلق: "مرارا وتكرارا أقول الثقة لا حدود فيها بنجوم الهلال فهو يضم نخبة من اللاعبين المحليين والأجانب الذين تعودوا على التميز والفوز في مبارياتهم وخير البداية الجيدة هذا الموسم بالدوري وقبل ذلك ما تحقق في البطولة ذاتها خصوصا وأنه خاض منافسات قوية مع الأهلي والاتحاد والسد بالأدوار المتقدمة من البطولة". وأبان: "نحن متفائلون بالذهاب وبعد ذلك باليابان بأن يعودوا بالكأس الآسيوية بمشيئة الله وممثل المملكة والعرب وغرب القارة قادر على البروز كعادته". وأضاف بحديثه ل"دنيا الرياضة": "بعد حالة التوهان التي صاحبته مؤخرا وأثرت سلبا على نتائجه وهو أمر يحدث مع أقوى الفرق الأوروبية، جاءت الراحة فترة جيدة عن اللعب لاسترجاع الفريق تركيزه ولياقته بعد مجهودهم المضاعف بالفترة الأخيرة كدافع إيجابي بعودة أكثر قوة". وشدد أن الهلال تعود على اللعب الهجومي سواء في البطولة الآسيوية أو محلياً وهذا يمنح درجة كبيرة بتحقيق نتيجة مرضية. واستطرد: "ما يؤثر على الفريق أحيانا تركيز المدرب على مشاركة المحاور في داخل منطقة جزاء الفريق الخصم وهذا غير جيد ويجب أن يكون هناك توازن دفاعي وهجومي وعودة محمد كنو مهمة جدا في وسط الميدان مع الثنائي سلمان الفرج وعبدالله عطيف حتى يتمكن الفريق دعم المهاجم قوميز بالكرات داخل المنطقة ومن وجهة نظري مواجهة الذهاب ستكون أصعب على الفريقين من الإياب". وطالب المدرب رزافان الانضباط الدفاعي الذي سيكون طريق الفريق لسيطرة على اللقاء. وانتقد من امتعاض البعض من مستوى المدافع علي البليهي، مؤكدا أنهم تناسوا المستوى الذي قدمه في مباريات عدة وكان من نجوم الفريق حتى بالتهديف متوقعا بأنه سيكون أحد أبرز النجوم. وتوقع أحد نجوم الهلال في فترة سابقة فهد عبدالواحد "فهودي" بأن تكون موقعة الذهاب من المحفل الآسيوي الكبير وعلى استاد جامعة الملك سعود طريقا ممهد لزعيم البطولات للعودة من جديد مع صداقته للبطولة القارية. واستغرب من استياء بعض الجماهير في وسائل التواصل من مستوى الفريق الأخير وعدم إدراك المسؤولية الملقاة على عاتق اللاعبين، مؤكدا أن الكيان وعلى مدار تاريخا مرصعا بالإنجازات دوما في أصعب المواقف يعطي اعتزاز ودعم للاعبين بأنهم مصدر لإسعاد المدرج. وقال: "صحيح النسخة الأخيرة من البطولة وعلى الرغم من الوصول للنهائي أكثر من مرة أعطت نوعا ما ذكرى غير جيدة للفريق امتزجت بكوارث تحكيمية حرمت هلالنا من اللقب وعاند فيها الحظ كثيرا في أغلب مشاركاته بالسنوات المنصرمة، إلا أنه وعلى الرغم من كل ذلك لم تنكسر همم نجومنا فعادوا أكثر إصرارا لكسر جمود البطولة وبإذن الله يحالفهم التوفيق وهم يملكون كل الأدوات لتحقيق الهدف". فهد عبدالواحد «فهودي» سعود الحماد عبدالله فودة «العمدة»