اعتبر قائد الهلال السابق المدافع حسين الحبشي والمدرب الحالي، مواجهة الفريق المرتقبة أمام أوراوا الياباني ظهر يوم (السبت) المقبل في ذهاب نهائي النسخة الحالية من دوري أبطال آسيا والفائز من المباراتين سيتأهل لبطولة كأس أندية العالم للأندية، بالاختبار الحقيقي لقدرات وإمكانات اللاعبين، في تحقيق منجز طال انتظارة وإعادة أمجاده مع بطولات القارة. وبين: "من خلال متابعتي للفريق الياباني يملك مهاجما أقل من عادي، وطيلة البطولة لم يسجل سوى هدف، وتركيزه على التسديد من الخارج، وفي الهلال متى كان غوميز بحالته الفنية فسيقود الفريق لتحقيق نتيجة مرضية". وقال: "اللعب على الأرض بدعم جماهيري كبير يعتبر أهم الأسلحة الفعالة لتحقيق نتيجة إيجابية قبل موقعة 23 نوفمبر بطوكيو في حالة وجود روح وإصرار وعزيمة من نجوم الهلال الذين يملكون الكثير لتحقيقه". وأضاف "لدينا ثقة كبيرة بلاعبي الزعيم بتحقيق المأمول منهم، واستغلال أنصاف الفرص، لخطف الكأس الآسيوي من ملعب جامعة الملك سعود، ولا أخفيك أن اللقاء لن يكون بتلك السهولة على الطرفين، ولكن العزيمة والتحدي ستقودان الهلال بتاريخه الطويل لتحقيق لقب ابتعد كثيرا عن خزائنه، بعامل الحظ الذي وقف ضده كثيرا، وبصراحة لا أخشى إلا من لاعبي الهلال أنفسهم بألا يظهروا في النهائي بما هو معروف عنهم". وعرج قائلا: "ذهاب النهائي سيلعب على جزئيات بسيطة، وسيشهد اندفاعا هجوميا هلاليا مبكرا، وتراجعا يابانيا خشية ولوج هدف مبكر يلخبط أوراقه كما حدث في لقاء الذهاب من نسخة 2017، الذي كان له تأثير واضح في نتيجة اللقاء، وبحكم قربي من نجوم الفريق فهم يدركون أهمية المباراة ذهاباً، والمدرب الروماني رزافان على أنه لا يجد ترحيبا من بعض الجماهير والإعلاميين، إلا أنه يملك من الخبرة الكثير لتعامل مع كل الظروف والمواجهة، والظروف بشكل عام متساوية والفرص متكافئة بين الفريقين". وختم الحبشي حديثه قائلا: "الهلال على مدار أعوام طويلة تعود على مثل تلك المواجهات المصيرية، التي نجح في التغلب عليها، وإذا أراد تجاوز أزمة سيدني وأوراوا فعليه الفوز ذهابا بأي نتيجة وستكون حافزا له في لقاء الإياب". حسين الحبشي