دشن مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن د. سهل بن نشأت عبدالجواد، أمس بحضور مدير عام التعليم بالمنطقة الشرقية د. ناصر بن عبدالعزيز الشلعان ومدير عام "سايتك" د. حسن الأحمدي، فعاليات مهرجان العلوم والتقنية في دورته الحادية عشر، بمركز سلطان بن عبدالعزيز للعلوم والتقنية (سايتك)، ويستمر لمدة سبعة أيام، على فترتين صباحية من 9 إلى 12 ظهرا، ومسائية من 4 إلى 9 مساء. وامتدح د. سهل عبدالجواد، المشاركات من العديد من الطلبة والطالبات الذين هم أساس التنمية المستقبلية للوطن، في المهرجان ووصفها "بالإبداعية" والتي تخدم توجه المملكة في رؤيتها 2030، لافتاً أن الجامعة تدعم منتجات طلبة الجامعة أو طلبة المدارس إن أمكن، لا سيما التي يتم تحويلها إلى منتج تجاري يشرف المملكة. بالمقابل، قال د. ناصر الشلعان: إن مثل هذه المهرجانات التي تعنى بالذكاء الاصطناعي والروبوتات والتقنية هي فرصة لأبناء وبناتنا الطلاب لإخراج إبداعهم واختراعاتهم للعلن ومواهبهم العملية وتسليط الضوء عليها أمام المواطنين والمقيمين، ويبرزون ما وصلت له المملكة من تقدم تقني في مجال تقنية الروبوتات والذكاء الاصطناعي، مبينا أن الإدارة داعمة للمدارس والطلبة في توفير الأجهزة الأساسية لتركيب مثل هذا الروبوتات وغيرها، لافتا إلى أن هناك توجها من الوزارة لعمل ورش تطبق في المدارس فنية ستزود بالأجهزة والآلات الأساسية والتقنية الحديثة لمثل هذه المشروعات التي تعنى بالتقنية والذكاء الاصطناعي وصناعة الروبوتات. وأوضح د. حسن الأحمدي، مدير عام مركز "سايتك"، أن المهرجان يتناول تجارب علمية ذاتية (العلوم من حولنا)، ومعرض مشروعات علمية يقدمها الطلاب والطالبات (ابتكارات)، وورش علمية (منصة الإبداع)، وعرض لمبادرات شباب العلوم، وقد تم مشاركة الطلاب والطالبات من المرحلة الثانوية والمتوسطة بورش عمل استباقية تنوعت ما بين الذكاء الاصطناعي والروبوت. وأضاف: أن المهرجان هذه السنة يتميز بمشاركة جائزة الملك فيصل ضمن منصة الإبداع التي يشارك بها العديد من الجهات الحكومية والخاصة، لطرح العديد من المشروعات العلمية الحديثة وإطلاق مبادرة (شباب العلوم) التي تتضمن تأهيل جيل جديد من الشباب والباحثين ومناقشة أفكارهم في مجالات التكنولوجيا والابتكار. وقدمت إدارة تعليم المنطقة الشرقية 36 مشروعا للطلاب و25 مشروعا للطالبات، عبر تكامل العلوم والبرمجة والذكاء الاصطناعي بالتعاون مع أكاديمية الروبوت، واستعرض الطالب مهند آل طالب، من مدارس الظهران الأهلية، مشروع الشوارع البلاستيكية الذي استمر فيه لمدة تجاوزت السنتين، ويهدف إلى إطالة عمر الإطارات وتسريب مياه الأمطار بشكل سريع ويتحمل درجة حرارة 300 درجة مئوية، وسهولة تغير الإسفلت، وعرض الطالب محمد الشبيب، من مدارس الجش الثانوية، مشروعه البحثي "تأثير استخدام الكهرومغناطيسية والميكانيكية في تحفيز نمو النباتات" وسيكون هناك تعاون مع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، لتطوير هذا المشروع البحثي. وسلط مركز أبحاث الروبوتات الذكية بجامعة الملك سعود، الضوء على 15 روبوتا، منها روبوت يتفاعل مع الإنسان، وعرض روبوتات تساعد في الوصول والتحكم عن بعد في البيئات الخطرة (المفاعلات النووية، والتسربات الخطرة، والمحطات الغازية)، وتم عرض روبوت "رفيقي" وهو متخصص في لغة الإشارة، وتم تسجيله للحصول على براءة اختراع من مكتب براءات الاختراع في الولاياتالمتحدة الأميركية، كما تم عرض روبوت متخصص في جني النخيل وتم الحصول على براءة اختراع والعمل قائم لتحويله لمنتج تجاري، كما قدم نادي هندسة الطيران والفضاء التابع لجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، شرحا لمحطة الفضاء الدولية. وقد شارك في المهرجان أكثر من 22 جهة حكومية وخاصة، منها، وزارة التعليم، هيئة تقويم التعليم "قياس"، هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات، "نادي هندسة الطيران والفضاء ونادي هندسة البترول وعلوم الأرض ونادي الابتكار بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن"، جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل، كلية العلوم والدراسات بالجبيل، مركز أبحاث الروبوتات الذكية بكلية علوم الحاسب والمعلومات بجامعة الملك سعود، جائزة الملك فيصل، جمعية مهندسي البترول. الطالب مهند آل طالب يشرح مشروعه