نحمد الله أننا في مجتمع يتماسك ويتعاضد بعضه مع بعض كالبنيان المرصوص وهذا ديدن مجتمعنا لانه مجتمع مسلم يتمسك بعقديته التي تحث على هذه المكارم الاخلاقية والدولة اعزها الله تطبق وتنفذ تعاليم هذه العقيدة في جميع مناحي الحياة (الامنية والصحية والتعليمية والدينية والثقافية الاجتماعية.. الخ) تطبق على الجميع على الكبير والصغير لا فرق بين اعجمي وعربي (إن أكرمكم عند الله أتقاكم) ومن هذا المبدأ اصبح الكبير يعطف على الصغير والصغير يحترم ويقدر الكبير ونتيجة لهذا تفضل رئيس نادي الهلال الذي هو فرد من افراد المجتمع المعطاء (فهد بن سعد بن نافل) بشراء 2000 تذكرة توزيعها على الجماهير اضافة الى تكفل معالي المستشار (تركي آل الشيخ) شراء 8000 تذكرة مع مبلغ مالي لاسرة لاعبي الهلال السابق عبدالله الشريدة – رحمه الله – هذا هو الوفاء من افراد المجتمع الرياضي وغيره من افراد المجتمع لهذا اللاعب واسرته. نقول انه اضافة الى هذا التكريم حبذا لو يمتد لبعض لاعبي الهلال السابقين الموجودين على قيد الحياة مثل اللاعب الاسطورة (مبارك عبدالكريم) الذي يعيش مع ابن اخيه في المنطقة الشرقية ويبلغ من العمر حوالي 85 عاماً حيث لا يجد اجرة السكن والمعيشة والامراض تنهش جسده من كل جانب، هذا اللاعب الذي كان له صولات وجولات مع ناديه الذي حقق معه البطولات ورفع الكؤوس اعتبار انه كابتن النادي اضافةً الى مشاركته مع منتخب المملكة في بعض الدوريات ودوريات المناطق في ذلك الوقت. هذا اللاعب كما فهمت واكده بعض المقربين منه (أنه باع منجرته الخاصة) ودفع قيمتها الى نادي الهلال عندما مر ناديه بذلك الوقت بضائقة مالية حيث ضحى بهذه القيمة الى النادي. فانا اناشد رجل نادي الهلال الاستاذ (فهد بن سعد النافل) الذي قد لا يعلم ولا يعرف حالة هذا اللاعب بأن تمتد له يد الوفا والعرفان تكريماً لما قدمه هذا اللاعب لناديه خاصة والكرة السعودية لصفة عامة. خاتمة: (عليك بتقوى الله إن كنت غافلاً) (يأتيك بالأرزاق من حيث لا تدري) *رياضي سابق-عضو هيئة الصحفيين السعوديين والعرب مندل القباع* - الرياض