مندل القباع استبشرت كغيري من الزملاء العاملين ليس في الصحافة فقط، إنما من يمارس المهنة الإعلامية ويدخل تحت مظلة الشريحة الإعلامية، بحيث لا تقتصر هذه الهيئة على من يمارس مهنة الصحافة من كتاب (الرأي والأدب ورؤساء التحرير ونوابهم ومديري التحرير.. إلخ)، إنما هناك من هؤلاء إعلامي في القنوات الفضائية السعودية ويمارس هذه المهنة كموظف رسمي هناك، من هو مصور سعودي أو مخرج في الإذاعة والتلفاز والصحيفة.. إلخ، يجب أن ينظر في إدراجه تحت هذه المظلة، وحبذا لو ينظر في تغيير مسماها بحيث تصبح (هيئة الإعلاميين السعوديين)، وما زلنا نعيش في هذه الهيئة التي سجلت تحت مظلتها عام (2005) بالعضوية التي تحمل الرقم (0008-2) فقد دفعت رسوما لهذه العضوية لمدة سنتين أو ثلاث فيما أعتقد، على أن تفعل هذه العضوية لي ولغيري للمنتسبين والمسجلين في هذه الهيئة، ولكن بقت عروشنا في هذه الهيئة خاوية نحن ومبناها، فحتى الدعوات لا ترسل لنا، إذا كانت هناك دعوات لاجتماع أو غيره، سوى ما نقرؤه في الصحف عن اجتماع (مجلس الإدارة والإدارة السابقة)، (فيئسنا ولا يأس ولا قنوط من رحمة الله). هذا هو حال هذه الهيئة فلا دعوات ولا احتفالات ولا اجتماعات ولا مناقشات في أمور تهم الصحفيين والكتاب بصفة خاصة والإعلاميين، كما ذكرنا في بداية هذه المقالة بصفة عامة. الكل يطمح لمناقشة الصحافة وشؤونها وشجونها، والمفترض أن يمتد هذا إلى الكتاب والصحفيين والوقوف معهم في بعض التعثرات التي تعترض مسيرتهم الصحفية. الهيئة لها 11 سنة لم تقدم لمنسوبيها (ناديا اجتماعيا أو ثقافيا لهم ولأسرهم، ولا منتجعا تريفهيا لأنهم بحاجة إلى مثل هذه المرافق)، كذلك أين الميزات والخدمات الأخرى من تخفيض (في تذاكر الطيران والفنادق والخدمات الطبية والأسواق التجارية.. لأنهم يعملون في مرفق إعلامي وصحفي يستحقون الاهتمام والعناية بشؤونهم التي ذكرناها، لأن الإعلام والصحافة يعتبران سلطة رابعة، سلطة بما يخدم أفراد المجتمع في الدفاع عن حقوقهم الأساسية. سلطة حق توضح وتعرض مشاكلهم مع بعض مؤسسات وإدارات الحكومة، خلاف ما يقوم به الكتاب والصحفيون من توعية المجتمع وتطوير أفكاره لمحاربة بعض السلوكيات المشينة التي يمارسها بعض أفراد المجتمع ضده، والوقوف بحزم وشدة ضد الأفكار المتطرفة والمنحرفة والسلوكيات الخارجة عن عقيدتنا الإسلامية من غلو وتطرف، فهذا واقع هذه المهنة منذ تأسيسها الذي نأمل من مجلس إدارتها ورئيسها وأعضاء المجلس أن ينظروا فيما ذكرناه ليتغير الحال من حال إلى حال آخر من الواقع السابق إلى المأمول.