يستهل ستيفانو بيولي مهمته مدرباً جديداً لنادي ميلان مع خيار وحيد وهو الفوز على ليتشي المتواضع، فيما يبدأ كلاوديو رانييري مغامرته في عقر دار ناديه الجديد سمبدوريا متذيل الترتيب أمام فريقه السابق روما الأحد، ضمن منافسات المرحلة المرحلة الثامنة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. تتسلط الأضواء في «سيري أ» هذا الأسبوع على المدربين الجديدين اللذين تسلما مهامهما أثناء فترة التوقف الدولية، مع إتمام رانييري عامه الثامن والستين وبيولي الثالث والخمسين عندما يتشاركان تجربتهما الأولى. وأتى قرار تعيين بيولي مدرباً جديداً لميلان بدلاً من ماركو جامباولو المقال من منصبه على خلفية تردي نتائج الفريق بعد مرور سبع مراحل من الدوري، فيما تعاقد سمبدوريا مع رانييري بدلاً من أوزيبيو دي فرانشيسكو، وهي المرة الثانية يحل فيها الاوّل بدلا من الثاني، إذ سبق لرانييري أن خلفه مؤقتا بعد إقالته من تدريب نادي روما. ودامت ولاية جامباولو 111 يوماً فقط بعد توليه منصبه خلفا لجينارو غاتوزو المستقيل من منصبه بعد فشل التأهل إلى دوري أبطال أوروبا بمركز خامس في الدوري. وتتزامن هزائم ميلان بطل أوروبا سبع مرات على أرض الملعب مع خسائر مالية خارجه، إذ أعلنت إدارة النادي اللومباردي هذا الأسبوع أن خسائر الموسم الماضي سجلت رقما قياسيا بلغ 146 مليون يورو (162 مليون دولار). وبات بيولي ثامن مدرب يتولى تدريب ميلان منذ رحيل ماسيميليانو أليغري الذي قاد الفريق في 2011 لآخر ألقابه في الدوري المحلي. وهو يسعى لافتتاح رصيده مع الألقاب في مسيرته التدريبية المستمرة منذ 16 عاما أشرف خلالها على العديد من الأندية منها إنتر ميلان وفيورنتينا ولاتسيو وبولونيا. رانييري لتوظيف خبرته تتلخص مهمة رانييري مع سمبدوريا ب»إنقاذ» فريق مدينة جنوى صاحب المركز العشرين الأخير في الترتيب بعد بداية موسم كارثية مع فوز يتيم في سبع مباريات، وتخلفه بفارق 16 نقطة عن المتصدر يوفنتوس، ونقطتين خلف غريمه التقليدي جاره جنوى صاحب المركز التاسع عشر قبل الأخير. وقال رانييري: «نحن في المركز الأخير، ولكنها ليست القيمة الحقيقية للفريق». ويستضيف متصدر الدوري يوفنتوس ضيفه بولونيا قبل استحقاقه الأوروبي على أرضه أيضاً أمام لوكوموتيف موسكو ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات لمسابقة دوري أبطال أوروبا، فيما يحل وصيفه إنتر ميلان ضيفا على ساسوولو قبل أن يواجه بدوره في استحقاقه الاوروبي بوروسيا دورتموند الالماني. ويسعى إنتر لوضع حد لهيمنة يوفنتوس حامل اللقب في المواسم الثمانية الماضية، لكن رجال المدرب أنطونيو كونتي سقطوا في امتحانهم الأول الصعب أمام نادي مدينة تورينو بنتيجة 1-2 في قمة مباريات الأسبوع السابع، ليتراجع ال»نيراتسوري» للمركز الثاني بفارق نقطة عن «يوفي» (19 مقابل 18). رانيري