أقام معهد مسك للفنون التابع لمؤسسة محمد بن سلمان «مسك الخيرية»، مؤخراً جلسةً حوارية حول مشاركة المملكة في فعاليات الدورة ال58 ل»مهرجان البندقية للفنون»، في مدينة بينالي الإيطالية عبر الجناح «بعد توّهم»، وهو المشروع الثقافي الذي تدعمه وزارة الثقافة، وينفذه معهد مسك للفنون. وخلال الجلسة الحوارية التي عقدت في الرياض، أكد المشاركون وهم الفنانة زهرة الغامدي والدكتور عبدالرحمن السليمان ولينا قطان وإيمان الجبرين والدكتورة ندى شبوط على أن المشاركة بالفنون التي تمثل «قوةً ناعمة»، وتشكل تأثيراً إيجابياً يؤكد قدرة الفن والثقافة في المملكة على تبوء مكانة عالمية، مشددين على ان هذه المشاركة الدولية، اسهمت في تسليط الضوء على المملكة وثقافتها وفنونها لا سيما أن هذا المعرض أسهم في فتح حوارات مع فنانين من كل أنحاء العالم، الأمر الذي أعطى صورة أخرى حديثة عما تشهده المملكة من تطور في كافة النواحي، ونقل ما تعيشه المملكة على كافة أصعدتها. وأكدت ريم السلطان الرئيس التنفيذي لمعهد مسك للفنون ان المعهد يولي اهتماما بقطاع الفن والثقافة في المملكة، وما إيكال وزارة الثقافة لمؤسسة مسك بتنفيذ هذا المعرض العالمي إلا دليل على الاهتمام الملموس الذي توليه المؤسسة لهذا القطاع الهام، الذي ينقل الصورة الحقيقية عن المملكة وعما تشهده من فنون متطورة وحديثة. وكان الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان وزير الثقافة رئيس مجلس إدارة معهد مسك للفنون افتتح في 4 رمضان 1440ه الموافق 8 مايو 2019م جناح المملكة المشارك في فعاليات الدورة الثامنة والخمسين لمهرجان البندقية للفنون. وفتح العمل السعودي المشارك هذا العام «بعد توّهم» الآفاق العالمية على الثقافة والفنون في السعودية، وبات العالم الآخر على مقربة من الابداع الفني الذي تشهده المملكة، وعكس طموح الشباب السعودي وجسد الهوية الوطنية. ويمثل بينالي البندقية الذي مضى على تأسيسه أكثر من 122 عاماً، منصةً عالمية تجرى بشكل سنوي للحوار الثقافي العالمي، في مجالات الفنون والهندسة المعمارية، وتعد المملكة من الدول العربية التي وضعت لنفسها مكاناً في هذه المنصة الفنية والثقافية العالمية.