تفوق مدرب برشلونة الإسباني ارنستو فالفيردي على أفضل مدربي العالم متصدراً قائمة المدربين الأفضل على مستوى العالم، وعلى الرغم من تذبذب نتائج برشلونة واكتفائه مع المدرب بالألقاب المحلية مثل الدوري والكأس والسوبر الإسبانيين إلا أن موقع «CWR» وضع الإسباني فالفيردي على قمة هرم المدربين معللاً ذلك بحصوله على 15592 نقطة، ولا يحظى فالفيردي برضا عشاق ومحبي البلوغرانا نظير الأداء الفني المتذبذب لفريقهم وخسارته للكثير من النقاط في عهد المدرب الإسباني، ولم يحصل المدرب حتى الآن ثقة الجماهير التي تنتقده في الكثير من الأحيان حتى في بعض أوقات الانتصار. وجاء المدرب الألماني يورغن كلوب قائد كتيبة «الريدز» ليفربول الإنجليزي المتوج بلقب دوري أبطال أوروبا في نسختها الأخيرة، في المرتبة الثانية على مستوى أفضل مدربي العالم برصيد نقطي 13174. وقاد لقب كوبا ليبرتادوريس الأخير المدرب الأرجنتيني مارسيلو غالاردو مدرب ريفر بليت الأرجنتيني لأن يكون في المرتبة الثالث على مستوى أفضل مدربي العالم، وساهم فوز غالاردو في السوبر كلاسيكو على بوكا جونيورز في ذلك النهائي الشهير الذي أقيم لأول مرة في التاريخ خارج أرض المتنافسان ونقل إلى العاصمة الإسبانية مدريد وتحديداً ملعب سانتياغو برنابيو، بعد حالة الشغب والفوضى الكبيرتين التي صاحب اللقاء والتي جعلته واحداً من أشهر نهائيات كرة القدم في تاريخ اللعبة، نقاط غالاردو اليوم وصلت إلى 12951 نقطة وضعته في المركز الثالث. ومن الطبيعي أن يوجد الإسباني بيب غوارديولا في قائمة أفضل مدربي العالم خصوصاً أنه وضع بصمته مع ناديه مانشيستر سيتي حامل لقب الدوري الإنجليزي في آخر نسختين رغم المطاردة الشرسة والكبيرة من ثاني أفضل مدربي العالم يورغن كلوب، ولكن غوارديولا حقق لقب البريميرليغ بفارق نقطة واحدة عن نظيره كلوب في أحد أقوى وأشرس النسخ في تاريخ الدوري الإنجليزي، بيب حصد 12791 نقطة. ومن المفاجآت الكبيرة في قائمة أفضل مدربي العالم يوجد المدرب البرازيلي الشاب تياغو نونيس «39 عاماً» مدرب فريق أتليتكو باراناينسي البرازيلي، ورغم أن المدرب انضم إلى فريقه في منتصف عام 2018م إلا أنه نجح في غضون ستة أشهر فقط من تحقيق كأس أندية أميركا الجنوبية «سود أميركانا» على حساب نظيره جونيور الكولومبي، هذا اللقب رفع من أسهم نونيس وجعله يدخل قائمة كبار المدربين على مستوى القارة العاشقة لكرة القدم، لكن نونيس بصم على استحقاقه وجدارته لهذا التواجد بين الكبار بتحقيقه لقب كأس البرازيل لأول مرة في تاريخ ناديه على حساب الكبير أنترناسيونال بإجمالي نتيجة 3-1 في مباراتي الذهاب والإياب، ليحصل نونيس على بطاقة المشاركة في نسخة ليبرتادورس المقبلة 2020م، نقاط نونيس وصلت إلى 11073 نقطة حتى الآن، مما أهله أن يكون في المركز الخامس. وفي المرتبة السادسة لأفضل مدربي العالم جاء مدرب فالنسيا الاسباني مارسيلينو غارسيا المقال أخيراً من دفته الفنية، ووصل مارسيلينو إلى هذه المرتبة المتقدمة على مستوى العالم بعد إطاحته ببرشلونة في نهائي كأس ملك أسبانيا الموسم الماضي بنتيجة 2-1 وتحقيقه اللقب الصعب، لكن المدرب الاسباني أفصح في المؤتمر الصحفي الذي عقده بعد إقالته أن سبب إقالته من تدريب «الخفافيش» هو تحقيقه اللقب الذي لم يكن من ضمن أهداف النادي الموسم الماضي، وأشار إلى أنه تلقى تلميحات كثيرة من إدارة النادي بعدم التفكير في اللقب والتركيز على الحصول على مقعد في أوروبي في دوري الأبطال ورغم أن المدرب حقق الاثنين إلا أنه أقيل لهذا السبب على حد قوله، وتلقى فالنسيا خسارة موجعة بخمسة أهداف من برشلونة بعد ثلاثة أيام فقط من إقالة خامس أفضل مدرب في العالم في الوقت الراهن والحاصل على 10904 نقطة. وفي أيطاليا مازال ابن إيطاليا ماوريسيو ساري مدرب يوفنتوس الإيطالي يحقق المزيد من التقدم في سبيل أن يكون واحداً من أفضل مدربي العالم، خصوصاً أنه اليوم في المرتبة السابعة على مستوى العالم، وهو يدرب النادي الاعرق والأقوى في إيطاليا، ويتصدر «الكالتشيو» الإيطالي مع «السيدة العجوز» بعد رحيله الموسم الماضي عن صفوف تشيلسي الإنجليزي بعد تجربة لم يكتب لها الكثير من النجاح، لكن ساري في تلك التجربة قدم نفسه بصورة مرضية وجيدة للشارع الرياضي العالمي ومحبي العاشقة المستديرة، نقاط ساري 10864. في المرتبة الثامنة يأتي المدير الفني لفريق بوكا جونيورز الارجنتيني المدرب الارجنتيني جوستافو الفارو الذي كان في عام 2009م يدرب النادي الأهلي وخاض معه تجربة تدريبية لمدة ستة أشهر لم يكتب لها النجاح، وربما قادت نتائج البوكا منذ بداية العام الجاري الفارو إلى الحصول على 10627 نقطة مما أهله إلى هذا الترتيب بين مدربي العالم. وعلى الرغم من السخط الكبير الذي يواجهه عمل المدرب الإسباني اوناي إيمري مدرب أرسنال الإنجليزي الذي خسر نهائي الدوري الأوروبي الموسم الماضي أمام تشيلسي الإنجليزي، وحصل على المركز الخامس الموسم الماضي في البريميرليغ مكتفياً بمقعد في الدوري الأوروبي إلا أن إيمري مازال يعد أحد أفضل مدربي العالم، وهو الذي حصد 10357 نقطة، من وجوده في المركز الثالث في الدوري الإنجليزي في هذا الموسم. وتراجع المدرب الأرجنتيني الكبير دييغو سيميوني في سلم ترتيب المدربين حتى بات على مقربة من مغادرة قائمة أفضل عشرة مدربين على مستوى العالم، بعد أن بات يقبع في المرتبة الأخيرة برصيد 10295 نقطة، خصوصاً بعد تراجع نتائج فريقه أتليتيكو مدريد الذي كان يجابه قطبي إسبانيا برشلونة وريال مدريد وكان يتفوق عليهما، والفضل يعود دائماً إلى سيميوني، لكن الأخير تراجع كثيراً وتراجع معه فريقه خصوصاً على المستوى الأوروبي ونتائجه في دوري الأبطال. يورغن كلوب وجوارديولا