تنطلق اليوم الأحد جلسات العمل الرسمية بقمة دول مجموعة السبع الصناعية الكبرى، حيث يركز قادة الاقتصاديات الديمقراطية الرائدة في العالم على الوظائف وعدم المساواة وتغير المناخ وتمكين المرأة. من شبه المؤكد أن يتم التخلي خلال قمة هذا العام عن تقليد البيان الختامي المشترك، الذي يأمل مضيفها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن يسمح ذلك لرؤساء الدول والحكومات بتجنب المعارك حول اللغة وتجنب نقاط الخلاف الواضحة. من المؤكد بالفعل أن الولاياتالمتحدة على خلاف مع ماكرون وآخرين بشأن تغير المناخ، في حين أن وجهات نظر الرئيس الأمريكي بشأن التجارة الدولية، بما في ذلك قراراته بفرض رسوم جمركية على الخصوم والحلفاء على حد سواء، قد عكرت أجواء أقرب شركائه. ومن المرجح أن تكون الجلسات الثنائية بين قادة العالم هي الأبرز خلال قمة مجموعة السبع.