لقد أصبحت وسائل الاتصال جزءاً لا يتجزأ ومن الأمور المهمة جداً في الحياة اليومية، والجوال ليس ابتكاراً علمياً مذهلاً فقط ولكنه يوفر فرص سلامة وأمان إلى الكثير من الأشخاص في حالة استخدامه بشكل صحيح، إن استخدام البعض إلى الهواتف النقالة أثناء القيادة، يشكل خطر بالغ على مستخدمين الطريق، نتيجة لعدم الانتباه وتشتيت التركيز على القيادة، مما يسبب قلة الانتباه إلى الطريق وكسر قواعد المرور، مما يسبب وقوع حوادث خطيرة مؤسفة تؤدي إلى ذهاب أرواح أشخاص أبرياء كان بإمكاننا تجنب هذه الأخطاء. قال االله تعالى: «ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه» فكيف يوفق السائق بين الانتباه إلى الطريق واستخدام الهاتف المحمول والانشغال به عن السيارة والطريق مما يؤدي إلى حادث مروري. عبث بالأرواح: اجتماع الهاتف النقال والقيادة من العادات السيئة فهما نقيضان لا يجتمعان. فقد تكلف مكالمة حياة إنسان وتسبب في حوادث مؤلمة. فمن يتحدث في الهاتف النقال يكون كفاقد الوعي أو أشد ويجب أن يتكاتف الجميع لمنع هذه العادة ومحاربتها. فاستخدام الهاتف النقال أثناء القيادة أصبح عادة مألوفة في مجتمعنا تدعوك للتأمل حينما ترى البعض يمسكون مقود السيارة بيد والهاتف النقال باليد الأخرى، لعل البعض من هؤلاء السائقين يعتقد أن هذه قمة المهارة في القيادة، بينما يحاول البعض الآخر إعطاء انطباع للآخرين عن مدى أهميته. وهناك قلة من هؤلاء يكونون بحاجة فعلية لاستخدام الهاتف النقال أثناء القيادة، والذي قد لا يدركه أغلب مستخدمي الهاتف أثناء القيادة أن هذا السلوك يشكل تهديداً جدياً على حياتك وحياة الآخرين، فعدم انتباه السائق لثوان معدودة قد يؤدي إلى حادث يدفع السائق ومن معه والآخرون الأبرياء ثمنه بقية حياتهم، شخصية جديرة بالاحترام أشار إلى كتابة موضوع حول هذه المخاطر حرصاً وحباً على حياة الآخرين، ووصف وصفاً محزناً حيث قال أصبح حتى المشاة منشغلين بهواتفهم مم يؤدي إلى تصادمهم مشياً على الأقدام، لذا تقع مسؤولية التوعية على الجميع خطباء المساجد. والكتاب والمعلمين وأصحاب الفكر النير. عليهم جميعاً التنبيه والتوعية بخطورة الجوال أثناء القيادة.. لا تكن أسيراً لجوالك.. حفظ الله الجميع.