غادر 8000 حاج وحاجة مطار الملك فهد في مدينة الدمام أول من أمس على متن 19 رحلة من أصل 22 رحلة وبلغ عدد الرحلات حتى الخميس 19 رحلة، واستكملت آخر الرحلات القادمة فجر أمس الجمعة، وقامت إدارة المطار بعمل سلسلة من الإجراءات التي سهلت على الحجاج ضمن مبادرة مشاعر لتفويج الحجيج لشركة مطارات الدمام، وخصصت المبادرة بوابات خاصة لرحلات الحجاج بما في ذلك إجراءات التفتيش الخاصة بالسفر، وساهم متطوعون ومتطوعات في المبادرة التي وصفها حجاج بيت الله الحرام ب»المهمة والرائعة»، مقدمين شكرهم للقيادة الرشيدة ممثلة في خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود على المتابعة الحثيثة والجهود الكبيرة التي تبذلها القيادة في سبيل جعل الحج مريحا للحجاج، وقدموا الشكر لأمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود، ونائب أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظهم الله-، كما قدموا الشكر لإدارة شركة مطارات الدمام. وتابعت «الرياض» عبر جولة ميدانية مراحل التفويج التي نجحت فيها خطة إدارة المطار، بدأت باستقبال الحجاج، وشحن أمتعة الحجاج، وتخصيص منطقة انتظار، وتفويج الحجيج والصعود إلى الطائرة، وتم توزيع كتيبات توعوية دينية على الحجاج، وحقيبة احتوت على مستلزمات صحية للحجاج، واستعدت شركة مطارات الدمام إطلاق مبادرة مشاعر عبر حشد كبير من الجهات المشاركة، ومنها شركات الطيران، وحدة أمن وحماية مطار الملك فهد الدولي، أمن الدولة، شرطة مطار الملك فهد الدولي، مرور مطار الملك فهد الدولي، وزارة الصحة، الرئاسة العامة للبحوث العلمية ولإفتاء بالمنطقة الشرقية، وفريق سكب التطوعي. وشملت خطة التشغيل تجهيز منطقة استقبال الحجاج بطابق صعود الطائرة، وتجهيز منصة لإدارة المطار للإشراف على الخدمات المقدمة لضمان استمرارية العملية التشغيلية من دون عوائق، ومنصة للخدمات الطبية، وأخرى للرئاسة العامة للبحوث العلمية ولإفتاء بالمنطقة الشرقية، ومنصات لاستقبال حملات الحج، وتقديم الضيافة وهدايا من شركة مطارات الدمام. وشاركت جهات أمنية في خطة المطار عبر توفير العدد الكافي والملائم من القوى العاملة لتشغيل أجهزة التفتيش في منصات استقبال الحجاج بطابق صعود الطائرة. الصحة تراعي الحجاج قبل المغادرة إلى مكةالمكرمة توديع الحجاج بالبشاشة والأماني الطيبة بالقبول (عدسة/ زكريا العليوي)