توقعات مصادر دولية اقتصادية وفقا ل"رويترز" أن يبلغ صافي أرباح أرامكو السعودية نحو 47 مليار دولار عن النصف الأول من 2019. ويترقب كبار المستثمرين العالميين وقادة الأعمال والكيانات الصناعية الكبرى المتحدة في صناعة النفط والغاز من اللذين ضخوا 45 مليار ريال (12 مليار دولار) في صفقة شراء سندات شركة أرامكو السعودية في أول ظهور لها في أسواق الدين الدولي، بشغف كبير وتفاؤل إعلان نتائج أرامكو المالية للنصف الأول من 2019 والذي حددته يوم الاثنين القادم 12 أغسطس في تمام الساعة الرابعة عصراً في أول مؤتمر هاتفي تعقده الشركة في تاريخها وذلك في ظل التحول الاقتصادي الصناعي الاستثماري والاستراتيجي الهائل الذي قررت أرامكو أن تسلكه المتسق مع خطط التحول ورؤية المملكة 2030 وأهمها تحولها إلى شركة مساهمة طبقاً لنظامها الأساسي اعتباراً من تاريخ 1-1-2018م، ودخولها سوق الدين العالمي، ومضيها للاكتتاب العام بطرح 5% من أسهمها للمواطنين، والتخطيط لدخولها في أهم البورصات الدولية نيويورك أو لندن أو طوكيو بتداول حصص من أصولها التي بلغ حجمها قيمة 1,35 تريليون ريال في 2018. وتمضي شركة أرامكو المعروفة رسميًا باسم شركة الزيت العربية السعودية، خطوات واثبة بكل ثقة وشفافية في نشر نتائج أعمالها بالتفصيل والتي ظلت حبيسة منذ تأسيسها وبعد النجاح الكبير الذي حققته من خلال نشر النتائج لعامي 2017 و2018 على صفحة علاقات المستثمرين الجديدة على موقعها على الإنترنت والتي تحتوي على معلومات عن البيانات المالية للشركة والتي تؤكد التزامها المستمر بمستويات عالية من الشفافية والتدقيق والمصادقة من الجهات الرسمية المعتمدة الخارجية المحايدة. في وقت يتطلع أيضاً قادة البنوك والمصرفيون والاستشاريون الماليون والائتمانيون العالميون لنتائج توصياتهم وتصنيفاتهم المرتفعة جداً لأعمال أرامكو والتي وصفوها بالجوهرة السعودية وشركة الطاقة المتكاملة الأقوى في العالم والتي وضعوا كامل ثقتهم في قوة موثوقية وأمن استثماراتها بصفتها أكبر منتج ومصدر للنفط في العالم بعد أن حققت أكبر إنجازاتها في كافة أصعدتها التشغيلية والتقنية والإنتاجية والتسويقية في صناعة النفط والغاز الطبيعي والتكرير والبتروكيميائيات لعام 2018 في ظل تحقيقها أكبر الإيرادات الضخمة في ثلاثة أعوام حيث بلغت 1,3 تريليون ريال في 2018 وهي تمثل أضعاف إيرادات 2016 التي بلغت 506 مليار ريال وأرفع بكثير عن إيرادات 2017 التي بلغت 986 مليار، وهو أمر طبيعي لبلوغ صافي أرباحها رقم فلكي بحوالي 417 مليار ريال (111,1 مليار دولار)، مقارنة بصافي ربح 49 مليار ريال (13 مليار دولار) في 2016 و76 مليار دولار في 2017. فيما شددت التوصيات على ضخامة إنتاج أرامكو في المنبع في استكشافات النفط والغاز والمصب في المعالجة والتكرير وهي الأمين على احتياطيات المملكة الضخمة حيث بلغ متوسط إنتاجها من السوائل وإجمالي إنتاجها من الهيدروكربونات 11.6 مليون و13.6 مليون برميل من النفط المكافئ يوميا متفوقة بنسبة كبيرة على إنتاج أنشطة المنبع للمنتجين العالميين والإقليميين المتكاملين، في وقت تقدر أرامكو احتياطاتها السائلة المثبتة بما يصل إلى 227 مليار برميل واحتياطاتها الإجمالية من الهيدروكربونات بما يصل إلى 257 مليار مكافئ لبرميل نفط، وهو ما يعني عمر احتياطات تكفي لأكثر من نصف قرن 52 سنة، وهو مستوى مرتفع ومريح بالمقاييس الدولية. وقالت أرامكو بخصوص مؤتمرها الهاتفي لا يوجد في هذا البث الإلكتروني ما يمكن أن يعتبره المشارك دعوة للاكتتاب أو الاستحواذ أو التصرف في استثمارات خاضعة للتنظيم، أو تقديم المشورة فيما يتعلق بهذه الأنشطة، أو تشجيع على استثمار ذي صلة (على النحو المحدد في قانون الخدمات والأسواق المالية لعام 2000 في المملكة المتحدة) فيما يتعلق بأي شركة سواء أرامكو السعودية أو غيرها، أو دعوة لإبرام صفقة مع أرامكو السعودية أو شخص آخر أثناء تنفيذ أي منهما لأي نشاط يندرج ضمن أحكام الفقرات 3 إلى 11 من الجدول 1 من قانون الخدمات والأسواق المالية لعام 2000 في المملكة المتحدة (الترويج المالي) الأمر رقم 2005، ويشمل ذلك على سبيل المثال لا الحصر التعامل في الأوراق المالية والاستثمارات التعاقدية، وترتيب الصفقات الاستثمارية أو إدارتها أو حمايتها أو تقديم المشورة بشأنها.وأضافت بأن هذا البث الإلكتروني قد يشير إلى سعر شراء وبيع استثمارات بعينها في السابق، والعائد على تلك الاستثمارات، وفي حال حدوث ذلك، نهيب بالمشارك عدم الاسترشاد بهذا الأداء السابق لاستشراف أداء الاستثمارات في المستقبل.