قالت لبنى سليمان العليّان - رئيس مجلس إدارة بنك ساب: "شهد النصف الأول من عام 2019 الاندماج التاريخي لبنك ساب والبنك الأول مما يوحد مسيرة وإرث بنكين من أقدم البنوك في المملكة، والذي تم قانونياً في 16 يونيو 2019. إن زيادة حجم البنك وتعزيز دوره الرائد في السوق، ونموذج التشغيل الفعال المتبع، سيعزز من وضعنا الفريد كبنك دولي رائد في المملكة. مما يمكننا من دعم رؤية المملكة 2030 الطموحة إلى جانب الاستفادة من الفرص التي توفرها خطط نمو الاقتصاد الوطني. إن عملية اندماج البنكين تسير حسب الخطة الموضوعة، ويركز مجلس الإدارة وفريق إدارة البنك على إتمام نجاح هذا المشروع، ومواصلة خلق قيمة للعملاء لتحقيق أهدافهم المالية. ويظل مركزنا المالي وقاعدة رأسمالنا قوية وسنستمر في تنمية إمكانات الإقراض ودعم عملائنا. ونتطلع إلى وضع مساهمينا وموظفينا وعملائنا والجهات التنظيمية في قلب الحدث من خلال إطلاعهم على آخر التطورات مع كل خطوة نطلق فيها الإمكانات الكاملة لرحلتنا المميزة". وأضافت : "خلال الستة أشهر المنتهية في 30 يونيو 2019، حقق البنك المندمج أرباحًا بالرغم من التكاليف غير الاعتيادية وخسائر الائتمان غير المتكررة والمتعلقة بعملية الاندماج، والتي كانت جميعها بحسب توقعاتنا. نحن بالتأكيد سعداء لأننا في وضع يسمح لنا بالإعلان عن توزيع أرباح مرحلية، وهذا دليل آخر على قوة مركزنا. وذلك يعزز الثقة في قدرتنا على تحقيق عوائد تنافسية بشكل متزايد حتى يتم تحقيق فوائد الاندماج بالكامل. واختتمت لبنى العليّان قائلة: "لقد عمل الكثير من الأشخاص لفترة طويلة وشاقة لتحقيق هذا الاندماج الناجح وجعله واقعًا ملموسًا. وأود أن أشكر عملاءنا والمساهمين وفريق الإدارة على دعمهم والتزامهم، ونخص بالشكر شريكنا العالمي HSBC على رؤيتهم ودعمهم المتواصل منذ فترة طويلة. وأود أن أعرب عن خالص الشكر والامتنان للجهات التنظيمية والحكومية لموافقتهم وتيسير عملية الاندماج". أبرز المؤشرات المالية بعد اندماجنا مع البنك الأول، شهد البنك نمواً في ودائع العملاء، وقروض وسلف العملاء، وإجمالي الأصول لتصل إلى 196 مليار ريال، 158 مليار ريال و 270 مليار ريال على التوالي. ونشأ عن ذلك ثالث أكبر بنك من حيث الأصول، وثاني أكبر بنك في تمويل الشركات ورابع أكبر بنك في تمويل الأفراد. وبلغ الدخل من الأنشطة التشغيلية 2,622 مليون ريال سعودي، بارتفاع يعادل 2% مقارنة بالنصف الأول لعام 2018، مدعومًا بارتفاع دخل العمليات بنسبة 9 % لتصل إلى 3,953 مليون ريال. ويعود هذا لمواصلة البنك دعم عملائه وتحقيق عوائد رغم الظروف الاقتصادية ذات التحديات. ووفقاً للمعايير المحسابية المعمول بها، فإن أرباح الأعمال المستحوذ عليها قبل أسبوعين من نهاية الربع الثاني لعام 2019 ستظهر لاحقًا بشكل جوهري في التقارير المالية للفترات المستقبلية. وبلغ صافي الدخل بعد الزكاة وضريبة الدخل 851 مليون ريال بانخفاض قدره 954 مليون ريال عن أرباح النصف الأول لعام 2018 ويعزى ذلك إلى خسائر الائتمان (غير المتكررة) والتي تم تسجيلها جراء الاندماج ومصروفات مرتبطة بعملية التحول للبنكين ومصروفات أخرى غير متكررة. ووافق مجلس الإدارة على توزيعات أرباح مرحلية قدرها 1,185 مليون ريال سعودي بعد خصم الزكاة وضريبة الدخل مقارنة ب 1,266 مليون ريال سعودي لنفس الفترة من عام 2018. وتعادل هذه التوزيعات 0.60 ريال سعودي للسهم الواحد بعد خصم الزكاة للمساهمين السعوديين (2018: 0.96 ريال للسهم الواحد) بعد زيادة عدد الأسهم المصدرة بعد استكمال الاندماج.