أعلن طيران ناس، الناقل الوطني السعودي والطيران الاقتصادي الرائد في المملكة، عن تشغليه لأكبر طائرة ركاب في العالم من طراز "آيرباصA 380" كأول مشغل سعودي لها، حيث يعمل على استقبال حجاج من 17 دولة يصل عددهم نحو 200 ألف حاج، وتقديم أفضل الخدمات لهم، منذ الوصول إلى المغادرة. وكان طيران ناس قد استقبل مؤخراً من العاصمة الماليزية كوالالمبور أولى رحلات الحجاج الماليزيين لموسم حج العام 1440 ه/2019م في مطار الملك عبدالعزيز بجدة ومطار الأمير محمد بن عبدالعزيز بالمدينة المنورة. من جهته عبر الرئيس التنفيذي لطيران ناس الأستاذ بندر المهنا في طيران ناس، عن اعتزاز الشركة بخدمة ضيوف الرحمن، مؤكداً السعي إلى توفير كل التسهيلات لهم ليصلوا إلى المملكة من دون مشقّة وزيارة الأراضي المقدسة، تماشياً مع توجيهات حكومة خادم الحرمين الشريفين لرعاية حجاج بيت الله الحرام وضمان سلامتهم وتقديم أفضل الخدمات لهم. وتأتي هذه الخطوة انسجاماً مع استراتيجية طيران ناس لتأمين أفضل الخدمات للمعتمرين والحجاج، امتدادا لجهود المملكة في العناية بضيوف حجاج بيت الله الحرام. ونوه المهنا إلى استئجار طيران ناس 13 طائرة من ذوات البدن العريض والسعة المقعدية الكبيرة من طرازات مختلفة، تشمل على طائرات A380 وB747 وB767 وللمرة الأولى طائرات من نوع A330neo، إلى جانب نقل الحجاج والزوّار على أسطولها من الطائرات الحديثة من طراز آيرباص 320 وفق الرحلات المجدولة. كذلك، سيستفيد الحجاج القادمون على متن هذه الرحلات من مبادرة "طريق مكة"، وهي مبادرة تهدف إلى إنهاء إجراءات جوازات الحجاج في بلدهم ما يقلّص وقت انتظارهم عند منصات الجوازات في المملكة، بحيث تصبح رحلتهم كرحلة داخلية، وذلك حرصاً من حكومة خادم الحرمين الشريفين على راحة الحجاج والتيّسير عليهم. ولفت المهنا إلى أنه شركة طيران ناس تعمل على نقل نحو 200 ألف حاج في مرحلتي القدوم والمغادرة، حيث تشمل رحلات النقل لهذا العام 17 دولة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا، بعد أن وقّعت حكومات هذه الدول مع طيران ناس اتفاقيات تؤكد ثقتها بكفاءة الشركة وإمكانياتها، خاصة بعد الخدمات المتميّزة التي ظلّت تقدّمها للحجاج على مدى السنوات الماضية. يذكر أن طيران ناس وقع مؤخرا مذكرة تفاهم مع شركة ايرباص لشراء عدد 20 طائرة من نوعي A321XLR و A321LR ذات المدى التشغيلي الطويل والغير مسبوق والذي يصل إلى 8,700 كيلو متر بما بمدى تحليق يصل الى 11 ساعة إضافة إلى كفاءتها التشغيلية واستهلاكها للوقود بشكل أقل بنسبة 30% مقارنة للجيل السابق المنافس لها، للاستفادة منها بشكل أكبر في المواسم الدينية كالحج والعمرة لتحقيق خطة طيران ناس في استهداف 5 ملايين معتمر وامتدادا لرؤية مملكتنا الحبيبة 2030 في زيادة أعداد المعتمرين 2030 إلى نحو 30 مليون معتمر.