ألحق بوروسيا دورتموند الألماني خسارة بليفربول بنتيجة 2-3 على ملعب "نوتردام" في ساوث بند بإنديانا، في المباراة الأولى للفريق الإنجليزي المتوج في الموسم المنصرم بطلاً لدوري أبطال أوروبا في كرة القدم، ضمن جولته التحضيرية للموسم الجديد في الولاياتالمتحدة الأميركية. سجل للفائز الذي أنهى موسم 2018-2019 وصيفاً لبايرن ميونيخ في الدوري الألماني، المهاجم الأسباني باكو ألكاسير والدنماركيان توماس ديلاني وياكوب برون لارسن، وللخاسر الويلزي هاري ويلسون وريان بروستر من ركلة جزاء. وعلق مدرب ليفربول الألماني يورغن كلوب على خسارة فريقه بالقول: "كانت مباراة صعبة للفريقين"، وتابع "رأيت الكثير من الأمور الجيدة وأداء فردياً جيداً، ولكن بالطبع ليس كافياً". ورأى كلوب أن فريقه "ما زال بعيداً جداً عن المستوى الذي نريده"، في إشارة إلى الأخطاء الدفاعية والأهداف التي دخلت مرماه، علماً بأن الفريق لا يزال يفتقد عدداً من لاعبيه الأساسيين الذين كانوا مرتبطين مع منتخبات بلادهم هذا الصيف، مثل الحارس البرازيلي أليسون ومواطنه المهاجم روبرتو فيرمينو اللذين توجا مع منتخب بلادهما بلقب كوبا أميركا، والمهاجم المصري محمد صلاح الذي شارك مع منتخب الفراعنة في كأس أمم إفريقيا على أرضه، وأيضاً السنغالي ساديو مانيه الذي خسر في المباراة النهائية للبطولة القارية ضد الجزائر صفر- 1. واختار كلوب تشكيلة أساسية جلها من اللاعبين الشبان بمواجهة فريقه السابق، وأجرى 10 تبديلات في الشوط الثاني. تقدم دورتموند بعد ثلاث دقائق من صافرة البداية بفضل ألكاسير الذي استفاد من تردد الدفاع الانكليزي، ليسدد من مسافة قريبة. وأدرك ليفربول التعادل في الشوط الثاني بفضل ويلسون، قبل أن يسجل دورتموند هدفين بأقدام دنماركية في غضون نحو خمس دقائق مستغلاً الأخطاء الدفاعية لمنافسه بداية مع ديلاني وثم لارسن. وقلص بطل أوروبا الفارق بركلة جزاء سددها بروستر بنجاح، دون أن ينجح في تعديل النتيجة في الدقائق المتبقية. ويخوض ليفربول مباراته الثانية أمام إشبيلية الأسباني اليوم في "فينواي بارك" في مدينة بوسطن.