بيكاردو: جريس-1 الإيرانية كانت متجهة إلى مصفاة بانياس السورية 20 مليار دولار من الخام النفطي الإيراني صرفت على دعم بشار الأسد كشفت ممثلية المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في المملكة المتحدة، في ديسمبر 2017، عن الاتفاقيات الاقتصادية المبرمة بين نظام الملالي والحكومة السورية، وورد في جزء من هذه الفضيحة: "تم تقدير حجم مشروع مدفوعات الديون السورية لنظام الملالي، في المناقشات التي أجريت في المجلس الأعلى للأمن الوطني لنظام الملالي، بمبلغ قدره 20 مليار دولار. ولا يشتمل هذ المبلغ سوى على النفط والائتمانات التي دفعتها الحكومة الإيرانية لسورية خلال فترة حكم بشار الأسد، ولا سيما خلال فترة الحرب. من هذا المبلغ، تُقدر تكلفة النفط الذي قدمه النظام الإيراني لسورية بحوالي ثمانية مليارات دولار على الأقل. ولا يشتمل هذا المبلغ على المساعدات العسكرية والأسحلة التي قدمها نظام الملالي للجيش والحكومة السورية، وتُقدر تكلفتها بعدة أضعاف المبالغ المذكورة أعلاه". وتفيد التقارير الواردة من داخل نظام الملالي أن هذا النظام قدم نفطًا مجانيًا للحكومة السورية قبل عام ونصف، تقدر تكلفته بثمانية مليارات دولار. احتجاز ناقلة نفط متجهة إلى سورية وفقًا لتقارير وسائل الإعلام الدولية، فإن رئيس الحكومة المحلية بجبل طارق، فابيان بيكاردو، أعلن يوم الخميس 4 يوليو، في بيان أن قوات المارينز التابعة للقوات البحرية الملكية البريطانية احتجزت ناقلة نفط كانت متجهة إلى سورية. وورد في هذا البيان: "كانت هناك أدلة كافية على أن ناقلة النفط جريس-1 كانت متجهة إلى مصفاة بانياس في سورية". وأضاف بيكاردو، مصفاة بانياس مملوكة لكيان يقع تحت طائلة عقوبات الاتحاد الأوروبي المفروضة على سورية. ووفقًا لرويترز، قال جامع البيانات التجارية، دفينيتيو آيكون، إن حركة التتبع الملاحلية لسفينة جريس-1 يشير إلى أن السفينة كانت قد تحركت من الموانئ الإيرانية. وأضاف، ناقلة النفط أعلنت في شهر ديسمبر من العام الماضي أنها منهمكة في تحميل النفط في الموانئ العراقية، لكن سلطات الموانئ العراقية لم تؤكد وجودها في هذه الموانئ. كما اتضح أيضًا أن هذه الناقلة أغلقت نظام التعرف على هويتها وتتبعها حتى لا تتمكن هيئات مراقبة حركة الملاحة البحرية من تحديد مسارها. وبعد ذلك بوقت قصير، ظهرت هذه الناقلة في ميناء عسلوية في إيران. مليون برميل على "ماسال" في مطلع مايو، أعلنت هيئات تتبع السفن الناقلة للنفط بعد الحصول على معلومات من مصادر مختلفة أن نظام الملالي، في الأسبوع الأول من شهر مايو 2019 أرسل مليون برميل من نفطه بحرًا إلى ميناء بانياس الواقع في غرب سورية. وفقًا لتقرير مؤسستين لتتبع السفن، فإن المسار الذي تسلكه الناقلة الإيرانية "ماسال"، التي كانت من المفترض أن تتجه إلى تركيا، قد جذب انتباه الخبراء إلى أنها تتجه إلى وجهة غير مألوفة. وكانت ناقلات النفط الإيرانية حتى ذلك الحين دائمًا ما ترسي في الموانئ الواقعة غرب تركيا. وقال مسؤولو مؤسسة "تانكرز ترکرز" أن تحرك ماسال تجاه ميناء اسكندرونة الواقع في جنوب شرق تركيا، يُعد أول إشارة على التحرك غير المعتاد، مما أدى إلى مراقبة ناقلة النفط هذه بدقة. وغادرت ماسال، التي كانت تسافر سابقًا تحت اسم "ترو أوشن"، حاملة علم بنما، الساحل الجنوبيلإيران في مارس 2019 وبعد ثلاثة أسابيع من الانتظار في ميناء اسكندرونة أطفأت نظام التعرف على هويتها واتجهت إلى ميناء بانياس حاملة نفس الحمولة وحجمها مليون برميل من النفط. ووفقًا لتتبع الملاحة، فإن هذه الناقلة بعد أن قامت بتفريغ حمولتها في سورية شغّلت نظام التعرف على هويتها في 7 مايو 2019 وعادت إلى إيران. العقوبات الأميركية على شركات شحن النفط فرضت وزارة الخزانة الأميركية حظرًا على مجموعة من الشركات والأفراد في نظام الملالي، في 20 نوفمبر 2018، بسبب تصدير النفط إلى ديكتاتورية الأسد، وقالت: "مكتب مراقبة الأصول الأجنبية بوزارة الخزانة الأميركية (أوفك) فرض اليوم حظرًا على تسعة أهداف في الشبكة الدولية التي يرسل نظام الملالي ملايين براميل النفط إلى الحكومة السورية عن طريقها بالتعاون مع الشركات الروسية. كما يقوم نظام الأسد في مقابل ذلك بتسهيل تحويل مئات الملايين من الدولارات لفيلق القدس التابع لحرس الملالي لتسليمها لحماس وحزب الله. وتشمل العقوبات الأميركية الدعم المادي للحكومة السورية، بما في ذلك نقل النفط إلى الموانئ الخاضعة لسيطرة الحكومة السورية، وكذلك الدعم المادي للجماعات الإرهابية المعروفة. التصدير البري في يوم الأحد الموافق 14 أبريل 2019، ذكرت بعض المواقع الإخبارية أن إيران ستصدر النفط إلى سورية عبر الأراضي العراقية. بواقع 1200 صهريج عبر الأراضي العراقية.