لم يكن بيان أعضاء الجمعية العمومية بنادي النصر «الذهبيين»، والذي تقدموا به بعد إقفال الفترة الثالثة والأخيرة مساء «الخميس» الماضي وطلبهم بإعادة فترة الترشح من جديد إلا اعترافاً منهم بأن ملف المترشحين لرئاسة النصر، نصر النصر والدكتور صالح الأطرم قد لخبط مخططاتهم المسبقة حول السعي لتكليف الإدارة الحالية برئاسة النادي لموسم رياضي جديد برئاسة سعود آل سويلم أو أحد أعضاء مجلس إدارته بعد انتهاء الفترات الثلاث التي منحتها الهيئة العامة للرياضة لأول مرة في تاريخ انتخابات الأندية وبصورة استثنائية، ومع دخول ملفي الترشح من قبل الأطرم والنصر أحست إدارة السويلم بأن مخططهم فشل في اللحظات الأخيرة بطريقة مفاجئة خاصة بعد حديث عضو شرف نادي النصر الأمير جلوي بن سعود الداعم الأكبر «فكرياً» للمترشح صالح الأطرم بأن اختيارهم لهذا التوقيت تحديداً وفِي اللحظات الأخيرة من إقفال باب الترشح ما هو إلا مخطط وتكتيك حتى لا يدع مجالاً لأحد بوضع النادي في موقف يقزمه بين الأندية الأخرى، فمع وجود الأمير جلوي بن سعود ومرشحه أصبحت الأمور التي تدار موخراً في النادي العاصمي ما هي إلا خطط مدبر لها ومتفق عليها مسبقاً؛ لإجبار الهيئة العامة للرياضة للرجوع من جديد لتكليف إدارة متفق عليها من قبل النصراويين لموسم رياضي جديد قبل أن يفشل ملف المترشحين، وهو ما دعا الأعضاء الذهبيون بطلب تمديد جديد لباب الترشح يعيد من خلاله الشرفيون قناعتهم التي لم يكتب لها النجاح في اللحظات الأخيرة، ويعيدوا أنفسهم من جديد للبيت النصراوي كمنتخبين لأربع سنوات قادمة. الجماهير النصراوية والتي تابعت المشهد الدرامي في ناديها خلال الأيام الماضية موعودة خلال الأيام القادمة بانتهاء أزمة ناديها خاصة بعد الاجتماع العاجل لإدارة سعود آل سويلم وأعضاء مجلس إدارته بمدينة جدة تمخض من خلاله الطلب لتمديد فترة الترشح حتى نهاية هذا الأسبوع.