يسدل الستار مساء اليوم الخميس على هوية الرئيس الجديد لنادي النصر خلفاً للرئيس السابق سعود آل سويلم، إذ ستغلق الفترة المسموح بها للترشح لرئاسة نادي النصر بعد تمديدها للمرة الرابعة على التوالي نظير تعذر وجود مرشحين في الفترتين الأولى والثانية قبل أن يتقدم المرشحان صالح الأطرم ونصر النصر بملفيهما الانتخابيين قبل ساعات من نهاية الفترة الثالثة، وهي خطوة ارتأت معها هيئة الرياضة تمديد فترة الانتخابات للمرة الرابعة لمنح الفرصة بشكل أكبر لرجالات النصر للتقدم بناء على طلب الأعضاء الذهبيين. وترجح مصادر خاصة ل«عكاظ»، دخول أسماء جديدة في سباق الانتخابات على رئاسة نادي النصر ل4 سنوات قادمة، أبرزها أنس آل الشيخ وعبدالرحمن الحلافي. ويشكل الملف المالي هاجساً مقلقاً للمرشح الجديد، خصوصاً في ظل عدم وجود ضمانات مالية كافية كانت السبب الرئيسي في عزوف أسماء بارزة عن الدخول في المعترك الرئاسي. وستكون كلمة الحسم لأصوات الناخبين في الجمعية العمومية نحو تحديد مستقبل النصر فيما لو انحصرت الأسماء المرشحة على رئاسة النادي ما بين صالح الأطرم ونصر النصر اللذين تقدما بملفيهما الانتخابيين الأسبوع الماضي وذلك بنهاية الفترة الانتخابية الثالثة.