قال الشيخ علي جابر عبدالحميد الشيخ خزعل، حفيد آخر أمراء دولة الأحواز العربية ل "الرياض"، أن الجميع رأى في مؤتمرنا الأخير الذي عقدناه بمربع البرلمان الأوروبي بالعاصمة البلجيكية بروكسل، مشاركة واسعة من قبل مسؤولين أوروبيين ولفيف كبير من المثقفين ورجال السياسة والقانون، ووفداً رفيعاً من الإعلاميين، حيث كان على رأس المؤتمر السيد كونت دي بوف مستشار رئيس الوزراء البلجيكي وايفانوف مستشار رئيس الاتحاد الأوروبي، والذين أعلنوا وقوفهم ودعمهم الكامل لملف القضية الأحوازية، لا سميا تحركات اللجنة التنفيذية لإعادة شرعية دولة الأحواز، والتي لعب مؤتمرها دوراً مهماً في نقل القضية الأحوازية من المسألة الإقليمية للمسألة الدولية. وأضاف الشيخ علي جابر أن كونت دي بوف، أكد خلال المؤتمر على أهمية مؤتمرنا وأنه أظهر للأوروبيين ما لا يعرفونه عن قضية الشعب الأحوازي، معتبراً أن قضية شعبنا الأحوازي تُعد قضية أساسية يجب الالتفات لها من قبل الاتحاد الأوروبي، ومن هنا فإننا نؤكد أننا سننطلق في طريق تدويل قضيتنا في أوروبا وأيضاً نسعى لإيصالها إلى الكونغرس الأميركي وإدارة الرئيس دونالد ترمب بالبيت الأبيض. وأضاف وإننا على هذا النحو نطالب أشقائنا العرب أن يحذوا حذو الاتحاد الأوروبي والتوجه للاعتراف بشرعية دولة الأحواز، وفتح باب جامعة الدول العربية لكي تكون الأحواز عضواً أساسياً بها، وفتح مكاتب لنا هناك، وأيضاً التعامل معنا كجهة إقليمية فاعلة تبحث عن الأمن والسلم الدوليين، حيث أصبح اليوم من الضروري الاعتراف بشرعية دولة الأحواز العربية، والتعامل معها كطرف إقليمي في جميع الصراعات الدائرة بالمنطقة.