لا تزال التحركات الأحوازية مفتوحة على مصراعيها لأجل إعادة الشرعية ل"دولة الأحواز" على المستويات العربية والدولية كافة، آخر هذه الجهود كان في واشنطن بعد اجتماع شبه رسمي بين وفد إعادة شرعية "دولة الأحواز"، برئاسة الشيخ علي جابر عبدالحميد خزعل، ومستشار الرئيس الأمريكي توماس وندروز.. الشرعية الأحوازية أكدّ رئيس اللجنة التنفيذية لإعادة الشرعية ل"دولة الأحواز" في إيران، عارف الكعبي، "وجود مساعٍ حقيقية من قِبل الأحوازيين لإعادة الشرعية لدوية الأحواز عبر المستويات والمنافذ الرسمية كافة"، مشيرًا إلى أن "الأحوازيين سلموا وجهة النظر فريق الشرعية الأحوازية إلى الإدارة الأمريكية بخصوص أهمية معالجة قضية الأحوازيين، وذلك في الاجتماع الذي عُقد بواشنطن بين وفد دولة الأحواز، ووندروز". تفعيل القضية قال الكعبي فى تصريحات صحفية، إن "الوفد الأحوازي بحث مع الأمريكيين أبرز نقاط الخلاف العالقة بين الطرفين حول مشروعية الأحواز كدولة"، مؤكدًا أن "إدارة ترامب تريد معالجة القضية الأحوازية ضمن ملف الأقليات في إيران، وليس من باب الانفصال عنها كدولة مستقلة وإقامة الدولة الأحوازية". ويسعى الأحوازيون إلى تفعيل القضية الأحوازية عبر المحافل الدولية والعربية والخليجية، وذلك عبر تبيين مدى مشروعية إقليم الأحواز من الناحية القانونية والسياسية، الأمر الذي سيسهم بطبيعة الحال في تفعيل الموقف الأمريكي. وثائق تؤكد استقلالية الأحواز شدد الكعبي على أن "الأحوازيين سلموا الأمريكان في زيارتهم الأخيرة ملفًا يؤكد الحق والإرث التاريخي لاستقلال إقليم الأحواز"، كما يؤكد في الوقت نفسه "الحق المشروع في مواجهة هيمنة الملالى على هذا الإقليم"، مشددًا على أن "الأحوازيين مستعدون وجاهزون لمواجهة نظام الولى الفقيه"، حيث إن الحاضنة العسكرية للأحواز باتت على أتمّ الجهوزية والاستعداد بعد أن كانت محاصرة من مليشيات ولاية الفقيه في العراق، والحرس الثوري الإيراني.