فترة قصيرة من عمر الزمن منذ تسلم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولاية العهد.. ولكنها كانت حافلة بالإنجازات الكبيرة والعظيمة والتي أكثر من أن تعد وتحصى وعلى كافة المستويات السياسية والدفاعية والاقتصادية والأمنية والثقافية.. كل ذلك خلال سنتين فقط وهي مدة قصيرة فيما لو قسناها بالمنظور الزمني، ولكنها من حيث المنجز العملي والفعلي الراهن وما تم على أرض الواقع من النجاحات المتتالية في الجوانب المختلفة كما أسلفت، محلياً وإقليمياً وعالمياً، هي ضرب من الإعجاز يفوق الخيال والتصور، ولكنه بالنسبة للأمير الشاب الملهم الطموح بعض من كل، فالمستقبل مازال مليئاً بالكثير من الطموحات والمزيد من الإنجازات التي باتت سمة من سمات شخصية سمو ولي العهد الذي برزت مواهب سموه القيادية الفذة بشكل ملفت للأنظار داخلياً وخارجياً نال بها محبة غامرة من المواطنين، حتى باتوا ينظرون إليه بثقة وأمل واطمئنان لحاضرهم ومستقبل أولادهم، ومستقبل وطنهم العظيم، المملكة العربية السعودية، ذات العمق العربي والإسلامي والتاريخي، فعلى أرضها نزل الوحي وفيها قبلة المسلمين وهي كذلك مهد الحضارات الإنسانية المختلفة على مر العصور. وبالإضافة إلى مكانة ولي العهد داخلياً فلا يمكن إغفال المكانة والإعجاب والتقدير التي نالها سموه من قادة وشعوب الدول العربية والإسلاميه والصديقة. أسأل الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد ويديم الأمن والاستقرار على الوطن الغالي والشعب الكريم. *سفير وعضو مجلس الشورى سابقاً