تحل ذكرى مرور عامين على مبايعة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولياً للعهد وسط بهجة شعبية غامرة بما تحقق من إنجازات وبما تعيشه بلادنا -ولله الحمد- من نهضة شاملة على مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية وفق رؤية واضحة وخطوات مرسومة وبرامج مدروسة. ولئن كان هذان العامان استثنائيين بكل ما تحمله الكلمة من معنى فإنهما مثَّلا الانطلاقة لعصر جديد لوطن متجدد لا يعرف التثاؤب أو الاستكانة تقوده روح الشباب والإبداع والمعاصرة. وطن أصبح فيه سمو ولي العهد أيقونة مستقبله وملهم شبابه ونبراس نجاحه بطموح لا تحده إلا السماء. نعم إنها روح محمد بن سلمان التي لا تعرف المستحيل ولا ترضى بغير القمة والإعجاز في كل إنجاز، إنها روح العطاء التي حققت لبلادنا في عامين ما كنا نحلم بتحقيقه في عقود من الزمن، حيث اختصرنا المسافات والأوقات وتخطينا مختلف الحواجز والعقبات ونفضنا غبار السنين وانطلقنا نحو المستقبل المشرق بإذن الله. ** **