* من الطبيعي أن تجدد إدارة النصر لمهاجم فريقها الكابتن عبدالرزاق حمدالله وبمزايا مالية جديدة وكبيرة إذ إن المطلع على تاريخ النصر يرى أنه لم يمر على تاريخ النادي مهاجم سواء أجنبياً أو محلياً بمثل مواصفات النجم المغربي المهارية والتهديفية بجانب إسهامه الكبير في حصول الفريق الأصفر على لقب دوري كأس الأمير محمد بن سلمان وحصوله على لقب هداف الدوري وتحقيقه لرقم تهديفي قياسي لم يصل له أي لاعب في تاريخ الدوري السعودي! * أقدام الإدارة الشبابية على الاستغناء عن المدرب الروماني ماريوس سوموديكا يعد قراراً إيجابياً فالشباب خسر مع هذا المدرب كل الألقاب وأضاع فرصة التأهل لبطولة الأندية الآسيوية في آخر جولة من الدوري ولم يكن الشباب تحت إدارته الفنية هو الشباب الذي يقدم كرة جميلة وينافس على الألقاب، ولم يصحح أوضاع الفريق الفنية في الفترة الشتوية بالطلب من الإدارة انتداب محترفين على مستوى عال ولذا لم يطرأ على أوضاع الليث جديد! * مازال بعض النقاد والمحللين الفنيين يراهنون على نجومية مهاجم المنتخب السعودي الأول والنصر سابقاً الكابتن محمد السهلاوي، ويؤكدون أن وجود مهاجم أجنبي بإمكانات المتألق عبدالرزاق حمدالله هو السبب في حجب الفرصة عنه وعدم ظهوره الموسم المنصرم، وأن أي فريق يظفر بالتوقيع معه سيكسب مهاجماً موهوباً يمتلك الكثير من الإمكانات الفنية وسيكون إضافة لخط هجومه! * لأن دوام الحال من المحال ستشهد قوائم الفرق الكبيرة تغيرات مفاجئة برحيل نجوم كان لهم صولات وجولات مع فرقهم ويبدو أن وجود الأجانب الثمانية سرع بهذا الرحيل ولعل هناك من يعيش على أعصابه خشية الإبعاد! * في ظل استمرار المحترفين الأجانب الثمانية أين سيجد نجوم منتخبنا للشباب موقعاً لهم في فرقهم بعد الفراغ من المشاركة في مونديال كأس العالم للشباب يبدو الوضع صعباً وسيكون لنا موعد جديد مع مسلسل حرق المواهب الشابة في ظل استمرار الوضع كما هو! * أمام منتخب مالي قدم شباب الأخضر مستوى فنياً عالياً ومميزاً في شوط المباراة الأول الذي أنهاه لمصلحته بهدفين مقابل هدف إلا أن الأخضر الشاب فاجأ الجميع في الشوط الثاني بعد أن استقبلت شباكه ثلاثة أهداف سهلة جعلته يخيب الآمال وقلبت النتيجة لمصلحة المنتخب المالي الذي استغل مهاجموه ارتباك خط الدفاع السعودي وحارس المرمى عبدالرحمن الشمري الذي يتحمل الجزء الأكبر من مسؤولية الخسارة. «صياد»