اعتمد المجلس الصحي السعودي في اجتماعه السادس والثمانين الذي عقد برئاسة وزير الصحة رئيس المجلس الصحي السعودي د.توفيق بن فوزان الربيعة في مقر الأمانة العامة للمجلس بالرياض، مشروع تطوير الجودة والسلامة في القطاعات الصحية والذي أعدته الأمانة العامة للمجلس بالتعاون مع القطاعات الصحية الحكومية والخاصة ذات العلاقة لتطوير الجودة والسلامة بما يتوافق مع أهداف خطة التحول الوطني 2020، من خلال نظام صحي محكم يضع المريض في مقدمة الأولويات، وتطبيق أنظمة ومبادئ إدارة الجودة وسلامة المرضى بالقطاعات الصحية في المملكة بالإضافة إلى نشر ثقافة الجودة داخل مؤسسات الرعاية الصحية وإشراكهم في تنمية هذه الثقافة واحتضانها وتطوير الكفاءات المطلوبة لها. كما اعتمد المجلس رقماً موحداً للاتصال لحالات الإنعاش القلبي الرئوي الطارئ في جميع المستشفيات الحكومية والخاصة في المملكة لما في ذلك من الأثر المباشر على سرعة الاستجابة لمثل هذه الحالات الطارئة. وقد وافق المجلس على إضافة جميع المراكز التي تعالج سرطان الدم الحاد في جميع مستشفيات القطاعات الصحية إلى برنامج إحالتي، وذلك تلبيةً لحاجة مرضى سرطان الدم الحاد وسرعة إحالتهم إلى المراكز المتخصصة في المستشفيات التي يتوفر فيها علاج لهذه الحالات. كما تمت الموافقة على آلية ضبط عملية شراء أجهزة العلاج بالأشعة والسيكلوترون والتصوير الطبقي لتكون حسب احتياج المناطق ووفقاً لعدد السكان في كل منطقة، بالإضافة إلى التنسيق بين القطاعات الصحية المختلفة بطريقة تكاملية وتفعيل دور اللجان الطبية والاستفادة من نظام إحالتي لتقديم خدمة العلاج بالأشعة والتصوير الطبقي لبوزيتروني. واستعرض المجلس استراتيجية عمل المركز السعودي لزراعة الأعضاء (المرحلة الثانية)، وكذلك استراتيجية تطوير العمل في الأمانة العامة للمجلس، واعتمد الهوية الجديدة للمجلس الصحي السعودي. وناقش المجلس مشروع إنشاء وتطوير السجل الوطني للأشخاص ذوي الإعاقة الذي أعدته وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، على أن تستكمل عملية اعتماد السجل حسب استراتيجية السجلات الصحية المعتمدة في المجلس الصحي السعودي. وعلى هامش اجتماع المجلس السادس والثمانين قام أعضاء المجلس الصحي السعودي بزيارة «المختبر الوطني الصحي للتقنيات الصاعدة» في مقر الأمانة العامة للمجلس الذي يهدف إلى تأهيل المواهب الشابة في مجال الأبحاث التقنية الصحية وتمكين الابتكار لنظام الرعاية الصحية في المملكة تماشياً مع رؤية 2030، من خلال استقطاب الشباب السعودي الطموح لتطوير أفكارهم إلى منتجات فعالة تخدم القطاع الصحي في المملكة.