دأبت كثير من المحلات التجارية وضع تخفيضات تجارية على منتجاتها قبل بدء المناسبات السنوية، لجذب انتباه الزبائن المشغفوين بشيء اسمه تخفيضات، حتى لو كانت السلعة رديئة أو أن مدة صلاحيتها ساعات أو أيام، بالرغم من تضخم مطابخ المنازل بالأواني المنزلية الجديدة والأصلية، وتكدس خزائن الملابس بالثياب والفساتين وغيرها، وتكدس مخازن المنازل بالأغذية، ولكن نهم وحب التخفيضات أصبحت ثقافة لدى فئة من المجتمع، فنجد تكدس السيارات وازدحامها، وإغلاق الطرق بالقرب من محلات التخفيضات، والإغماءات والمشاكل والعراك حول هذا المحل، وأيضا عراك على السلعة، ولقد شاهدنا من خلال وسائل التواصل الاجتماعي ما يتعجب منه العاقل، وينتقده كثير من فئات المجتمع الذين يعلمون أن هذه التخفيضات خلفها أهداف اقتصادية وتسويقية للمحل، ولكن الذي يجب أن يعرفه الجميع أن التخفيضات لعبة تسويقية ينغر بها كثير من الناس، لأن السلعة رديئة وعمرها الافتراضي أيام أو أسابيع وبعدها تنتهي، ويكون مجرد خسارة مالية للمستهلك ومكسب كبير للتاجر.. ودمتم بخير.